الكبر شيطان ينخر أصل شجرة الإيمان، لأن المتكبر لا يستسيغ فكرة أن يطيع، فأنى له أن يؤمن أصلاً؟! ناهيك عن أن يحب. فالمسيح الموعود في الشرط العاشر من شروط البيعة والانضمام إلى جماعة المؤمنن الآخِرين يطلب منا أولاً خلق رابط الأخوة وبعدها يمكننا أن نتعهد له بالطاعة. ترى ما حكمة الخفية وراء ذلك؟!