
يوليو 2021
المجلد 34، العدد 3، ذو القعدة وذو الحجة 1442هـ، تموز / يوليو 2021
لكل شيء قلبه، وحيثما فقد القلب فقد الشيء جوهره، وبالتالي علة وجوده، وجميع صور العبادة الحركية ما هي إلا كالجسد بالنسبة للروح، والتي هي جوهر العبادة وقلبها، ويأتي الحج على رأس العبادات التي إن أُديت دون أخذ جوهرها في الاعتبار أمست ضربا من ضروب الوثنية المقيتة، والعياذ بالله، فندعو الله الوهاب أن يهب لنا بصيرة نبصر بها جوهر عبادتنا، ولنكون من أولي الألباب،آمين.