كنز المعلومات الدينية.. بيعة العقبة الأولى

كنز المعلومات الدينية.. بيعة العقبة الأولى

محمد أحمد نعيم

داعية إسلامي أحمدي
  • نفر يثرب الأوائل الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم
  • بيعة العقبة الأولى
  • سفير الإسلام الأول
  • بيعة العقبة الثانية
  • النقباء الإثنى عشر في المدينة قبل الهجرة

__

س: بعد انتهاء حرب بعاث- وهي الحرب التي نشبت بين الأوس والخزرج- التقى في شهر رجب من العام الحادي عشر من البعثة بعدد من أهل يثرب، فأبلغهم دعوة الإسلام وقرأ عليهم بعض آيات القرآن الكريم، فتأثروا به واقتنعوا بما سمعوا منه وأسلموا كلهم، من أي قبيلة كانوا وكم كان عددهم؟

ج: كان هؤلاء من قبيلة الخزرج، وكانوا ستة رجال وهم:

1.أبو أمامة “أسعد بن زرارة” من بني النجار، وكان أول المصدقين.

2. عوف بن الحارث وهو الآخر من بني النجار، وبنو النجار أخوال جدّ النبي عبدِ المطلب.

3. رافع بن مالك من بني زريق. وهب له رسول الله ما قد نزل من القرآن إلى ذلك اليوم. ومن هنا يُستدَلُّ على أن القرآن كان يُكتَب فورا وقبل أن يجمع بصورة كتاب كان كله مكتوبًا.

4. قطبة بن عامر من بني سلمة.

5. عقبة بن عامر من بني حرام.6. جابر بن عبد الله بن رئاب من بني عبيد.هؤلاء الستة وَعَـدُوا رسولَ الله عشية الوداع أنهم سينشرون دعوة الإسلام في يثرب.

س: ماذا تعرف عن بيعة العقبة الأولى؟

ج: لقد ظلَّ راجيا ومنتظرا ردود فعل أهل يثرب؛ هل يقبلونه أم يرفضونه. وبعد انقضاء سنة كاملة توجه في أيام الحج إلى العقبة بمِنى، وبدأ يجيل النظر شوقًا للقاء هؤلاء الستة – السابق ذكرهم- فوقع نظره على نفر من أهل يثرب، وحين تقدم إليهم عرفوه فورا، وقابلوه بمنتهى الحب والإخلاص وكانوا اثني عشر رجلا بما فيهم خمسة من الستة الذين صدقوه في السنة السالفة، وسبعة آخرون جدد من الأوس والخزرج، وهم:

1. معاذ بن الحارث من بني النجار من الخزرج.

2. ذكوان بن عبد قيس من بني زريق من الخزرج.

3. أبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة من حلفاء الخزرج من بني بلي.

4. عبادة بن الصامت من بني عوف من الخزرج.

5. العباس بن عبادة بن نضلة من بني سالم من الخزرج.

6. أبو الهيثم بن التيِّهان من بني عبد الأشهل من الأوس.

7. عويم بن ساعدة من بني عمرو بن عوف من الأوس. فبايعوا رسولَ الله .

س: من هو الداعية الإسلامي الأول (السفير الأول) للنبي ؟

ج: حين أراد هؤلاء المبايعون الجدد – السابق ذكرهم من أهل يثرب- العودة إلى المدينة، التمسوا من رسول الله أن يرسل معهم رجلا يعلمهم الدين ويدعو المشركين إلى الإسلام، فأرسل النبي معهم؛ مصعب بن عمير . ولكن؛ عُرف بصفة قارئٍ (مقرئٍ)، إذ أن مهمته الأساسية أن يقرأ على الناس القرآن ويُقرئهم.

س: كيف كانت ردود فعل أهل يثرب؟

ج: لقد أبدوا رغبة كبيرة في الإسلام، وبدأوا يُـقبلون عليه يَـقبلونه ويعتنقونه، حتى أسلم الزعيم أُسَيد بن حُضَير وخلال أيام تشّرف زعيمُ الأوس بأسرها (سعد بن معاذ ) بقبول الإسلام.

س: أيَّ مكانة كان يحوز سعد في الأنصار؟

ج: كانت لسعد بن معاذ مكانةٌ في الأنصار كمكانة أبي بكر في المهاجرين.

س: ماذا تعرف عن بيعة العقبة الثانية؟

ج: بعد مرور سنة على ذهاب مصعب إلى المدينة جاء سبعون رجلا من المدينة إلى رسول الله في مكة، بعضهم قد أسلموا وبعضهم يريدون أن يبايعوه. فحدد لهم الرسول موعد اللقاء بعد انتهاء شعائر الحج في العقبة نفسها في منتصف الليل وسط ذي الحجة. فاجتمعوا وخرج إليهم رسول الله واصطحب معه عمه العباس وبايعه هؤلاء السبعون. وحين أبدى هؤلاء الرغبة في أن يهاجر رسول الله إلى المدينة اشترط عليهم العباس . بأن يضمنوا حماية رسول الله .

س: ماذا تعرف عن الاثني عشر نقيبا؟

ج: بعد بيعة العقبة الثانية قال رسول الله بأنه كما جعل موسى من بني إسرائيل اثني عشر نقيبا، سأعيِّن عليكم أنا أيضا اثني عشر نقيبا يعتنون بكم ويحافظون عليكم، ويكونون لي بمنـزلة اثني عشر حواريا كما كان لعيسى بن مريم اثنا عشر حواريا. وسيكونون مسئولين عندي عن قومهم؛ فرشِّحوا لي الأسماء، وحين قدّم الصحابة اثني عشر اسما، وافق عليهم ، وهؤلاء الاثنا عشر نقيبًا: ثلاثة من الأوس، وهم: أُسيد بن الحُضير، وسعد بن خيثمة، وأبو الهيثم مالك بن التِّيهان رضي الله عنهم وتسعة من الخزرج، وهم: أسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وعبد اللّه بن رواحة، ورافع بن مالك، والبراء بن معرور، وعبادة بن الصامت، وسعد بن عبادة، وعبد اللّه بن عمرو بن حرام، والمنذر بن عمرو رضي الله عنهعم.

Share via
تابعونا على الفايس بوك