نظمها الأستاذ نادر الحصني الحسيني (كندا)
في ضوء بيتين لسيدنا الإمام المهدي في وصف فضائل القرآن الكريم ومحاسنه.
للناس قد يحلُوا من اللَّيل السَّمَرْ
والنفسُ في الدنيا فقد تهوي القمَرْ
.
لكن لأهل الله في ترتيله
عشقٌ وحبٌّ بالغٌ عند السَّحَرْ
.
والفجرُ خيرُ الفجر في قُرآنه
في فهمه القربى لخلاَّق البَشَرْ
.
للمسلمين يكون نورَ حياتهم
يا حسنَه هذا الجمالُ وقد ظَهَرْ
.
قد جَال في نفسي السُّؤال بعينه
وبذلتُ في استنباطه كل الفِكَرْ
.
فوجدتُ أمرًا لا سبيل لغيره
ما مثله في العالمين، وما افتَقَرْ
.
إني لأجزِمُ ما وجدتُ نظيرَهُ
كلاَّ، وما يُعلى، وما قولُ البَشَرْ
.
تنزيلُ رب العالمين وجدتُهُ
أحكامُه غَمْرُ البصيرةِ والبصَرْ
.
ما من كتابٍ مثلُه أحكامُهُ
شَمَلَ الهدى مكنونُها لمن اعتبَرْ
.
شَمَل المحاسِن كاملاً ومكملاً
في كل ما أوحى وما ربي قَدَرْ