كلام الإمام

إنّ فردوسنا إلهنا، وإنّ أعظمَ ملذّاتِنا في ربّنا، لأننا رأيناه ووجَدْنا فيه الحسنَ كله. هذا الكنـز لجديرٌ بالاقتناء ولو افتدى الإنسانُ به حياتَه، وهذه الجوهرة لحَرِيّةٌ بالشراء ولو ضحّى الإنسان في طلبها كلَّ وجوده. أيها المحرومون، هلُمّوا سِراعًا إلى هذا الينبوع، فإنه سيروي عطشكم. إنه ينبوع الحياة الذي ينقذكم. ماذا أفعل وكيف أُقِرُّ هذه البشارة في القلوب؟ وبأيّ دفٍّ أنادي في الأسواق بأنّ هذا هو إلهكم حتى يسمع الناس؟ وبأيّ دواء أعالج حتى تنفتح للسمع آذانُ الناس؟ إنْ كنتم لله فاعلموا يقينًا أن الله لكم. (الخزائن الروحانية، ج19، سفينة نوح ص 21 و 22).

“وبعزة الله وجلاله.. إني مؤمن مسلم وأومن بالله وكتبه ورسله وملائكته والبعث بعد الموت، وبأن رسولنا محمداً المصطفى صلى الله عليه وسلم أفضل الرسل وخاتم النبيين.” (حمامة البشرى ص 184).

“قرُب أن أحقق فتحا عظيمًا، لأن لسانا آخر يتكلم مؤيِّدا لساني، ويدا أخرى تجري لتقوية يدي، الدنيا لا تراها، ولكنني أراها. إن روحًا سماوية تنطق من داخلي، وتنفخ الحياة في كل كلمة وحرف يخرج من فمي. هناك ثَوَرانٌ وهياجٌ في السماء بَعَثَ هذه الحفنة من التراب وحرَّكها كما تُحرَّك الدُمية. سيدرِك قريبا كل من لم يُغلَق بابُ التوبة في وجهه أني لست من عند نفسي. هل تبصر العيون التي لا تستطيع تمييز الصادق؟ وهل يعتبر حيًّا مَن لا يشعر بهذا الصوت السماوي؟ “. ( الخزائن الروحانية، ج3، إزالة أوهام ص 403)

Share via
تابعونا على الفايس بوك