صيد الإنترنت

صيد الإنترنت

* تبريد رأس المولود لمنع تلف الدماغ!!

يعمل الأطباء على تطوير طريقة ثوريّة لمنع تلف الدماغ عند الأطفال الذين يُعانون من نقص الأوكسجين خلال ولادة صعبة.

وعلى حدّ قول فريق من كليّة لندن الجامعيّة، أنّه عند تبريد رأس الجنين خلال الساعات الست الأولى من الولادة الصعبة، سيكون ممكنًا منع حدوث تفاعلات كيميائيّة ضارة في الدماغ، قد تؤدّي إلى العمى أو الصمم أو أية اختلالات أخرى مثل الشلل المخيّ.

ويأمل د. دجون وايات من فريق البحث، أنّه يمكن خلال شهرين من الآن تصميم نموذج أولي من قبعة توضع على رأس المولود لتبريد الدماغ إلى 3-4 درجات سلسيوسية «مئويّة». ومن المقرر استخدام الماء البارد أو الثلج في القبعة أو غطاء الراس التي سيرتديها المولود نحو 24 ساعة، وذلك لمنع حدوث التفاعلات الضارة المتسبِّبة عن نقص الأكسجين. وبالطبع، يحرص الأطباء على أن تبقى درجة حرارة بقيّة الجسم طبيعية خلال عملية تبريد الرأس حتى لا يتضرّر، بخاصة الأعضاء الحساسة منها مثل القلب والرئتين.

هذا ويأمل فريق البحث، الذي تلقّى دعمًا من عدّة مؤسّسات علميّة بريطانيّة بأن يتم صنع النموذج الأولي في الخريف القادم، وأن تبدأ التجارب على الأطفال في الشهور الأولى من عام 1998م.

* المهم كمية الطعام وليس قلة الدهن فيه

تُشير نتائج دراسة أجراها علماء تغذية في معهد أبحاث الغذاء في ريدنغ – بريطانيا، إلى أنّ الأشخاص الذين يمارسون الحمية الغذائيّة باستبدال الطعام العادي بمنتجات قليلة الدهن، يحصلون على السُعرات التي يوفروها من تناول المزيد من أطعمة أخرى.

درس العلماء لمدة عشرة أسابيع، مجموعة من النساء طُلب منهنّ إما تناول طعام عادي أو طعام قليل الدُهن، فلاحظوا أنّه على الرغم من أنّ النساء اللواتي كان طعامهنَّ قليل الدهن، قد خفض كمية الدهن التي يحصلنَ عليها من 37% إلى 33% فإنّه لم يطرأ أي تغيير في عدد السعرات الكليّة المأخوذة، ولم يخسرن أي وزن.

(جريدة الرأي بتاريخ 30 سبتمبر 1997)

* الهاتف النقال مخطوفًا في صندوق السيارة

أعلنت الشركة السويسرية أمس أن صربيًّا كان محتجزًا في صندوق سيارة خاطفه المقدوني في «كانتون برن» أنقذ نفسه بفضل هاتفه النقَّال.

وقد وقع الحادث الليلة الماضية عندما أجبر مواطن مقدوني يُقيم في سويسرا شابًا صربيًّا تحت تهديد السلاح، على الصعود إلى صندوق سيارته.

ورغم وضعيّته غير المريحة تمكن المخطوف من إبلاغ الشرطة بواسطة هاتفه النقّال ونجحت دورية في مطاردة السيارة.

وفقد السائق البالغ من العمر 27 عامًا السيطرة على سيارته لكنه تمكن من الإفلات من الدوريّة بعدما أفرغ مسدسه باتجاه سيارة الشرطة.

لكن الضحية «21 عامًا» الذي يعرف خاطفه أعطى الشرطة هوية وملامح الجاني.

(جريدة الاتحاد بتاريخ 30 سبتمبر 1997)

Share via
تابعونا على الفايس بوك