ساعات نوم البشر تتراجع والنتائج خطرة صحيا ونفسيا

ساعات نوم البشر تتراجع والنتائج خطرة صحيا ونفسيا

  • ساعات نوم البشر تتراجع والنتائج خطرة
  • الموز على درب الانقراض
  • كن شعلة تحترق من أجل إنارة الطريق للآخرين

__

التقوى منكم وإلكم

أفادت دراسة حديثة أن نسبة كبيرة من الناس لم تعد تحصل على ساعات نوم كافية، وذلك بسبب نمط الحياة السريع وزيادة الضغوط النفسية والجسدية التي تثقل كاهل المرء جراء ضغوط العمل وتلبية حاجيات الأسرة إلى جانب متطلبات الحياة المعاصرة.

ويرى الباحثون أن حاجة  المرء من النوم يوميا تتراوح ما بين سبع إلى تسع ساعات، غير أن الكثير من الناس  خاصة أولئك الذين يعانون من ضغوط الحياة اليومية، لا يحصلون على أكثر من ست ساعات.

ويؤكد الخبراء بناء على نتائج هذه الدراسة أن الحصول على أقل من المعدل الطبيعي من النوم يؤدي إلى زيادة الوزن وضعف الذاكرة وقلة التركيز والتوتر وأمراض اللثة، وأن الجسد بشكل تدريجي يبدأ بعد فترة يتجاهل حاجته للحصول على مزيد من الراحة، الأمر الذي يزيد من المخاطر الصحية المستقبلية التي تتربص به.

ويعتبر الخبراء أن الوصف الأمثل للحالة التي يعاني منها السواد الأعظم من البشر هو “الحرمان الجزئي من النوم”، ويحصل هذا بعد تراكم ساعات النوم المفقودة خلال الأسبوع قبل الوصول إلى مرحلة يتساوى معها “المحروم جزئياً” مع المحروم بشكل كامل في نهاية الأسبوع.

ووفقاً للأكاديمية الأمريكية للعلاج بالنوم، فإنها تتفق مع هذه الدراسة حيث تقول بأن ذاكرة المحرومين من النوم تبدأ بالتراجع مع الوقت، كما تضعف ردود أفعالهم المباشرة، ويزداد توترهم. كما أن قلة النوم قد تكون مسؤولة بشكل كبير عن مشاكل زيادة الوزن، إذ تؤكد التقارير التي أجريت بأن السهر الزائد يزيد من الإقبال على تناول الطعام.

وتناولت الأكاديمية قضية تأكيد العديد من الأشخاص قدرتهم على الاكتفاء بخمس أو ست ساعات من النوم فقط، مشيرة إلى ذلك بأنه قد يرتب محاذير مستقبلية، وذلك باعتبار أن الجسد يبدأ على اعتياد قلة النوم، فيخفق بالتالي في تقديم الإشارات التي من واجبها التنبه إلى حاجة الجسم للراحة قبل إصابته بالانهيار.

ويقدم الخبراء مجموعة نصائح للنوم الطويل والصحي، أولها عدم القيام بأعمال تتطلب مجهودًا ذهنيًا قبل النوم، لأن ذلك سببًا لتنبه الأعصاب، مما يؤدي إلى تأخر الاسترخاء.

أما إذا فشل المرء في النوم رغـم محـاولاته العديدة الفاشلة، فعليه ألا يعتمد الوسـائل المتبعة تقليـديًا، مثل التحديق في الساعة أو التفـكير بالنوم، بل عليه مغادرة السرير والانـتقال إلى غرفة أخرى لفتـرة وجيزة.

الموز على درب الانقراض

الموز الفاكهة الأكثر شعبية في العالم ومن أكثر المحاصيل الغذائيـة.. يقـع اليوم في مشكلة صعبة للغاية.  فقد تعرضت القاعدة الوراثية المكونة من الموز البرّي والتنويعات التقليدية الموجودة بالهند لانتكاسة عمياء، علمًا بأن الموز المسوق عالميًا ينتمي إلى تشكيلة وحيدة، مسماة (كافنديش).. التي ترسخ جذورها الوراثية في الهند. ومنذ حوالي ثلاث سنوات يتعرض محصول (كافنديش) لكثير من الأوبئة الزراعية. وإن الأمل الرئيسي لبقاء تشكيلة الموز (كافنديش) يكمن في تطوير أنواع مهجنة من الموز مقاومة للانتكاسـات الوراثية، لكن المهمة صعبة ومضيعة للوقت لأن الفـاكهة المختبرية الحديثة بدون بذور لا تسمح لها بالتكاثر. ومما يزيد التين بلة هو أن أنواع الموز البرّي تنقرض بسرعة نتيجة تدمير الغابات الهندية وتقلص تنويعـات المزارعين التقليديين أيضًا. وعلى ذلك، فقد بـات الجـهد العالمي لتوفـير جين الموز يواجه طريقًا مسدودًا.

كُن شعلة تحترق من أجل إنارة الطريق للآخرين

وقفت صامتا حائرا بعد قراءة هذا العنوان في إحدى المواقع. برغم من أن صاحبه لم يكتب له تحليلا ولا تفسيرا إلا أنه لمس جوانحي وغاص في أعماق قلبي. فلبُّ مشاكلنا اليوم في عالمنا العربي ولا شك الأنانية القاتلة واللامبالاة.. فكل واحد منا يسعى لتحقيق ما يضمن لنفسه الاستقرار المادي والمعنوي ولا يبالي بمن حوله أقارب كانوا أم جيرانا. وما أجدر الوعاظ في ترديد الآيات والأحـاديث والقصـص المأثورة التي تمحق الأنانية محقا. ولكن كم هم أولئك الذين فعلا تحترق أرواحهم حزنا وألما وبكاء على ما يجري للأمة فتراهم ليلا لا يهجعون بين ركوع وسجود تعتصر قلوبهم على مصير الأمة وما يجري لها، تذوب أرواحهم من شدة ألم انحطاط الأمة وابتعادها عن الحضرة الإلهية فتحترق قلوبهم فتصبح شعلة منيرة في الظلام الحالك يراها من في قلبه لوعة وحب للدين الحنيف.. فيتحقق فيهم وصف كتاب الله الكريم سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أثَرِ السُّجـُود و نُورُهُـمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ

جعلنا الله وإياكم شعلة تحترق من أجل إنارة الطريق للآخرين، آمين.

مساهمة: عمار المسكي (المملكة المتحدة)

Share via
تابعونا على الفايس بوك