*لا يمكن أن تجتمع شقوة الأشقياء، ورحمة الرحماء في مكان واحد، إلا إذا أمكن اجتماع الظلام والنور في بقعة واحدة أو الضلالة والهدى في قلب واحد!!
*لا يجتمع حب الحق وموالاة المبطلين في قلب المخلصين أبدا.
*الكذوب مُتَّهم وإن صدقت لهجتهُ ووضحت حُجّتَهُ.
*المروءة أن لا تعمل في السر شيئاً تستحي القيامَ به علناً.
*ليس الجمال بأثواب تزيننا، بل الجمال جمال العلم والأدب.
*مَن رَضِيَ بما آتاه الله من خيره لا يَغُمُّه ما يراه في يد غيره.
*الريح الشديدة لا تؤثر في ضعيف العشب، ولكنها تحطّم طوال النخيل وعظيم الشجر.
من مآثر الأبرار:
كان الإمام مالك ابن أنس لا يحدّث الناس في أمور الدين إلا بعد وضوء وجلوس في وقار وهيبة، فاستفسره الناس في ذلك، فقال:” أحب أن أعظِّم حديثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحدّث به إلا متمكنا على طهارة”؟ وعُرف عنه أيضا أنه لا يركبَ في المدينة المنورة على دابته مع ضعفه وكبر سنّه ويقول: “لا أركبَ في المدينة فيها جثة رسول الله صلى الله عليه وسلم مدفونة”.
*قال حكيم: أني أحب أن استمع إلى إنسان يتحدث عن نفسه لأنني لن أسمع عندئذ إلا أشياء طيبة.
طرفة
طَبَخَ جحا طعاماً وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيبَ هذا الطعامَ لولا الزحام!!
فقالت: زوجته: أي زحام؟ إنما هو أنت وأنا لا غير!.
فقال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقدر لا غير!؟؟
أبيات ومعان:
وما الناسُ إلا مع الدنيا وصاحِبها
فكُلَّمَا انْقَلَبَتْ يوماً بهِ انقلَبوا
.
يُعظِّمونَ أخَا الدُّنيا فَإِنْ وَثَبَتْ
يوماً عليه بما لا يشتهي وَثَبوا