تفنيد أكذوبة بذاة قول المسيح الموعودؑ

تفنيد أكذوبة بذاة قول المسيح الموعودؑ

سامح مصطفى

كاتب وشاعر
  • ما مثال ظاهرة إساءة الظن والفهم بسيرة وكلام مبعوثي الله تعالى عموما وسيدنا المسيح الموعود خصوصا؟ما السر الروحاني المخبوء في كلمات المسيح الموعود التي نعتها الخصوم بالبذيئة؟
  • كيف يشهد لسان العرب بطهارة قلب المسيح الموعود وبلاغة لسانه من جهة وبغباء الخصوم وضحالة أفهامهم من جهة أخرى؟

___

طالما يستعمل الناس في حديثهم أساليب مختلفة، بما تتطلبه أحوال محدِّثيهم، فيتراوح الكلام بين المدح والذم، والوعد والوعيد، والطمأنة والتهديد. وكثيرا ما يسرف البعض في استعمال أسلوب ما، وإن كان حسنا في الظاهر، فيُعدَّ هذا مما يشين الكلام ويسطحه. وحين ننتقل بالنظر من مستوى الكلام المتداوَل بين الناس، إلى ذلك الكلام الذي يخرج من أفواه رجال الله المقدَّسين وأوليائه الأطهار، نكون بإزاء صنف راق من أصناف التعبير اللغوي، وعلى الرغم من رقيه، إلا أنه لا يعدم أن يرميه بالعيب بعض السطحيين، إن لم نقل المغرضين.. من ذلك كلام المسيح الموعود الذي ثبت لنا بما لا يدع للشك مجالا أنه كُتب بتأييد خاص من الله تعالى، حتى إن خصومه ومكفريه لم يدخروا وسعا في محاولاتهم العبثية لإثبات نسبة تلك الكتابات لبعض مريديه من العرب، وهذه الفرية بحد ذاتـها إقرار ضمني بعظمة تلك الكتابات وبلاغتها.

سر روحاني مكنون!     

إِنَّ مثار الحديث الذي هو لب موضوع المقال أَنَّ بعض خصوم المسيح الموعود ومكفريه، في حياته وبعد وفاته، حتى في أيامنا هذه، اعتادوا أن يقيموا الدنيا ولا يُقعِدوها، في محاولاتهم تصيُّد أخطاء وزلات متوهَّمة في كتابات حضرته يبررون بها بطلان دعواه ومن ثم كذبه، والعياذ بالله. من هذه المحاولات اليائسة البائسة اعتراضهم على مواضع مما كتب المسيح الموعود بتأييد إلهي عظيم وبلسان عربي مبين، زاعمين بأنه قد تفحَّش بالقول، والعياذ بالله!

إن مصيبة هؤلاء المعترضين في جهلهم مضاعفة، فهم من ناحية لا يفهمون السر الروحاني الذي من أجله وُصف مكذبو مبعوث السماء بأنهم أولاد زنا أو من ذرية البغايا، ومن ناحية أخرى نسوا أو تناسوا أن القرآن نعت أسلافهم، بل ومن هم أعظم شأنا منهم أحيانا، بذات الوصف في حياتهم، فلم نسمع أحدا منهم احتج أو شجب أو نعت الحبيب المصطفى ببذاءة اللسان، ولا يخفى على أحد ممن اطلعوا على كتب السيرة أو كتب ما يسمونه بأسباب النزول أن قول المولى في سورة القلم:

وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (1)

جاء الوصف فيه بالعتل الزنيم مشيرا إلى طبيعة حال رأس من رؤوس الكفر وقت نزول الآيات، وهو «الوليد بن المغيرة»، ومن هو! إنه صاحب الرفعة والشرف في قريش، وهو ذاته الذي أشاد بعظمة القرآن ككلام لا طاقة لبشرعلى الإتيان به فقال:

«وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ كَلَامًا مَا هُوَ مِنْ كَلَامِ الْإِنْسِ وَلَا مِنْ كَلَامِ الْجِنِّ، وَإِنَّ لَهُ لَحَلَاوَةً، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً، وَإِنَّ أَعْلَاهُ لَمُثْمِرٌ، وَإِنَّ أَسْفَلَهُ لَمُغْدِقٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلُوُ وَلَا يُعْلَى عَلَيْهِ، وَمَا يَقُولُ هَذَا بَشَرٌ»(2)،

أتراه برغم إشادته بعلو شأن القرآن كلاما لم يفهم وصف القرآن له بالزنيم؟! لماذا لم تثر حميته وأنفته فيعمل التقتيل أو على الأقل (التعريض) بالمسلمين وبسيدنا محمد المصطفى ، لقد فهم ابن المغيرة كلام القرآن كما لم يفهمه كثيرون من المنتسبين للإسلام في هذا الزمان، لكنه وعلى الرغم من فهمه إلا أنه جحد به على الرغم من استيقان نفسه، فصدق عليه حكم التنزيل الحكيم:

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ. (3)

فالشاهد من الرواية السالفة أن القرآن المجيد ورد فيه ما يبدو للمتعجلين والجاهلين بذاءة في اللفظ، في حين أن تلك البذاءة ليست سوى في عقولهم وقلوبهم ونواياهم البذيئة!

أما لماذا يصف الله المكذب عنادا وكبرا بهذا الوصف؟! فلكل شيء سبب، والأمر إذا عرف سببه بطل عجبه.. والسر أن لكل نبي خَلَفًا وذرية، وذريته أتباعه والمؤمنون به والسائرون على نهجه، وفي المقابل يكون المكذبون مقطوعي الصلة بذلك النبي، إذ كذبوه وعاندوه وتكبروا على تعاليم رسالته في الدنيا، وكذلك في الآخرة تنقطع صلتهم وأنسابهم التي كانت في الدنيا، يقول :

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (4)..

فها هم تتقطع أنسابهم الروحانية بنبي زمانهم في الدنيا، وها هم تتقطع أنسابهم المادية بذوي قرابتهم الدموية في الآخرة، فيبدون كمن لا نسب معلومًا له، كلقيط مجهول الأب، بحيث لا نجد تعبيرًا لوصف حالهم إذ ذاك أنسب من «أولاد الزنا وذرية البغايا والزنماء».. فالقول بأنهم أبناء الزنا وذرية البغايا إنما هو وصف لما آلت إليه حالهم الروحانية، وليس سبًّا لهم ولا لآبائهم، فتعــــالى الله عــما يصــــفون!

«سعد الله» التعيس الحظ!        في موضع من كتاباته، يذكر المسيح الموعود أحد خصومه من بذيئي الكلام سليطي اللسان، وكان يُدعى «سعد الله» ويُلقب باللدهيانوي»، نسبة إلى محافظة لدهيانة، ويقول عنه حضرته : «أظن أنه كان على رأس المعاندين في البنجاب كلها من حيث سوء الكلام وبذاءة اللسان.»(5) وقد أنبأ حضرتُه بسوء عاقبة هذا التعس وانقطاع نسله، ووردت تفاصيل هامة لهذه النبوءة في سياق قصيدة بديعة من قصائد حضرته التي ضمنها كتابه المعنون بـ «مكتوب أحمد»، والذي نشره عام 1896م، وذيَّله بقصيدة طويلة عصماء نَظَمَ فيها: (6)

ومِنَ اللئام أرى رُجَيلًا فاسقًا

غُولا لَعينًا نُطفة السُّفهاءِ

.

شَكسٌ خَبيثٌ مُفْسِدٌ ومزوّرٌ

نَحِسٌ يُسمَّى السَّعْد في الجهلاءِ

.

إني أراك تميس بالخُيَلاءِ

أنَسيتَ يوم الطعنة النَّجْلاءِ؟!

.

آذَيتَنى خبثًا فلَسْتُ بصادقٍ

إنْ لم تَمُتْ بالخزي يا ابنَ بغاءِ

.

الله يُخزي حزبَكم ويُعزّني

حتى يجيء الناس تحت لوائي

.

يا ربَّنا افْتَحْ بيننَا بكرامةٍ

يا مَن يرى قلبي ولُبَّ لِحائي

.

يا مَن أرى أبوابه مفتوحة

لِلسَّائلين فلا ترُدّ دعائي

وفي موضع من كتابه «حقيقة الوحي» يشرح المسيح الموعود سبب ورود بعض التعبيرات التي قد تصدم البعض ممن لا يدركون الحكمة الكائنة وراءها، تماما كما نكره الدواء المر، ولكننا نضطر إلى قبوله وتعاطيه عند إدراك فائدته، فيقول : «ستجدون بعض الكلمات القاسية في كتبي، وقد تستغربون هذه القسوة.. ولكن سرعان ما يزول هذا الاستغراب حين تقرأون منظومَه ومنثوره البذيء للغاية؛ فقد تجاوز هذا الشقي في بذاءة اللسان وكَيْل الشتائم كل الحدود، ولا أظن أن أبا جهل استخدم لسانا بذيئا إلى هذه الدرجة ضد النبي ، بل أقول يقينا إنه لا يمكن العثور على عدو استخدم لسانا بذيئا مثل سعد الله ضد أي نبي من أنبياء الله الذين جاءوا إلى الدنيا. إنه لم يدخِّر جهدا في أي نوع في العداوة والبغضاء، وقد لا يعرف السَفَلَة من الناس أسلوبا بذيئا للشتائم مثله. فكان يستخدم أقسى الكلمات وأبذأ الشتائم وبكل وقاحة.. متخليا تماما عن الحياء… لقد صبرت كثيرا على بذاءة لسانه وتمالكت نفسي ولكنه حين تجاوز جميع الحدود وانهار سدُّ بذاءته الباطنية.. استعملتُ بحسن النية كلمات كانت في محلها. لا شك أن تلك الكلمات كما ورد فيما سبق قاسية بعض الشيء ولكنها ليست من قبيل الشتائم بل تطابق الواقع، وكُتِبت عند الضرورة تماما. لا شك أن كل نبي كان حليما، ولكن اضطُرّ كلٌّ منهم لاستخدام مثل هذه الكلمات في حق أعدائه نظرا إلى واقع الأمر. فمثلا، كم يدّعي الإنجيل تعليما ليِّنًا، ومع ذلك وردت في الأناجيل نفسها عن الكتبة والفريسيين وعلماء اليهود أوصاف مثل: المخادعين، والمكارين، والمفسدين وأولاد الأفاعي والذئاب وذوي طبائع السيئة، والبواطن الفاسدة، وأن المومسات يدخلن الجنة قبلهم. كذلك وردت في القرآن الكريم كلمة «زنيم» وغيرها. فواضح من ذلك كله أن الكلمة التي تُستخدَم في محلها لا تُعدُّ من الشتائم. لم يبدأ نبي من الأنبياء بكلام قاسٍ، بل عندما بلغت بذاءة لسان الكفار الخبثاء ذروتها عندئذ استخدموا تلك الكلمات بوحي من الله أو بإذنه. وهكذا تماما جرت عادتي مع معارضيّ، وليس لأحد أن يثبت أني سبقت أحدا من المعارضين بكلام قاسٍ قبل استخدامه هو كلاما بذيئا … لستُ عدوًّا لأحد بدافع الثوائر النفسانية، بل أودُّ أن أحسن إلى الجميع، ولكن ماذا أفعل إذا تجاوز أحدٌ الحدودَ كلها؟!(7).

إن مصيبة هؤلاء المعترضين في جهلهم مضاعفة، فهم من ناحية لا يفهمون السر الروحاني الذي من أجله وُصف مكذبو مبعوث السماء بأنهم أولاد زنا أو من ذرية البغايا، ومن ناحية أخرى نسوا أو تناسوا أن القرآن نعت أسلافهم، بل ومن هم أعظم شأنا منهم أحيانا، بذات الوصف في حياتهم، فلم نسمع أحدا منهم احتج أو شجب أو نعت الحبيب المصطفى ببذاءة اللسان

تعبير «ذرية البغايا»!

وقد استعمل المسيح الموعود تعبير «ذرية البغايا» ليعني نفس ما يعنيه تعبير «ابن بغاء»، فقال حضرته: «وقد حُبِّبَ إلي منذ دنوت العشرين أن أنصر الدين، وأجادل البراهمة والقسيسين. وقد ألفت في هذه المناظرات مصنفات عديدة، ومؤلفات مفيدة، منها كتابي: «البراهين». كتاب نادر ما نُسج على منواله في أيام خالية، فليقرأه من كان من المرتابين. قد سللت فيه صوارم الحجج القطعية على أقوال الملحدين، ورميت بشهبها الشياطين المبطلين. قد خفض هام كل معاند بذلك السيف المسلول، وتبيّنت فضيحتهم بين أرباب المنقول والمعقول، وبين المنصفين. فيه دقائق العلوم وشواردها، والإلهامات الطيبة الصحيحة والكشوف الجليلة ومواردها، ومن كل ما يجلّي درر معارف الدين المتين. ولي كتب أخرى تشابهه في الكمال، منها: الكحل، والتوضيح، والإزالة، وفتح الإسلام، وكتاب آخر سبق كلها ألفته في هذه الأيام، اسمه: «دافع الوساوس»، هو نافع جدًا للذين يريدون أن يروا حسن الإسلام، ويكفّون أفواه المخالفين. تلك كتب ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة والمودة وينتفع من معارفها، ويقبَلني ويصدّق دعوتي، إلا ذريةَ البغايا الذين ختم الله على قلوبهم فهم لا يقبلون» (8)

فتعبير «ذرية البغايا» يعني أولاد الحرام أولئك الأشرار الصم البكم العمي الذين ختم الله على قلوبهم فلا يقبلون.. وليس المعنى أنهم أبناء زنا على الحقيقة، فحاشا لله، بل هذا استعمال عربي كان ولا زال معروفا ومتداولا.   في الفقرة التالية يحسم حضرة المسيح الموعود القضية، ويتضح قصده من هذا الاصطلاح، حيث يقول: «وأُشهِدُ الأحرارَ والأُسارى، أني أضَع البركةَ واللعنة أمام النصارى، أما البركة فينالهم بركةُ الدنيا عند مقابلة الكتاب وينالون إنعاما كثيرًا مع الفتح والغِلاب، أو ينالهم بركةُ الآخرة عند التوبة وتركِ توهين القرآن وترك صفة السِّرحان، وأما اللعنة فلا يَرِد عليهم إلا عند إعراضِهم عن الجواب، ومع ذلك عدمِ امتناعهم عن الشتم والسبّ والقدح في كتاب رب الأرباب رب العالمين. واعلم أنّ كل من هو مِن وُلْدِ الحلال، وليس من ذرّية البغايا ونسل الدجال، فيفعل أمرًا من أمرين: إمّا كفُّ اللّسان بعدُ وتركُ الافتراء والمَين، وإما تأليف الرسالة كرسالتنا وترصيع المقالة كمقالتنا، ولكن الذي ما ازدجر من القدح في بلاغة القرآن، وما امتنع من الإنكار من فصاحة الفرقان، فعليه كل ما قلنا وكتبنا في هذا القرطاس، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.» (9)     فانظر كيف استخدم هذه التعبيرات «وُلْدِ الحلال»، «ذرّية البغايا»، «نسل الدجال».. وحيث إنه ليس هنالك نسل مادي للدجال الذي في ذهن العامة، فليس المقصود بذرية البغايا نسلا ماديا، بل نسل معنوي. وحين نطالع كتب المسيح الموعود الأردية لا نراه يستخدم هذا التعبير، لأن الناطقين بالأردية يستعملونه بمعناه الحرفي لا على سبيل المجاز. وقد استغل الأشرار من مشايخ الهند وباكستان هذه الاصطلاحات العربية الواردة في كتب حضرته وترجموها للناس على حرفيتها المعهودة في لغتهم.. وهذه هي عادتهم في التزوير. وقد نقلها النسَّاخ اللصَّاق من العرب بغير إمعان وتدبّر كعادتهم، ولكن نسوا قول الله :

إنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (10)

التائهون بين الحرفية والمجاز

تكلمت العرب فقالت على سبيل المدح: «لا أبا لك!»، وهو تعبير يُقال للمبالغة في مدح امرئ لاعتماده في حياته على نفسه لا على ‏والده، فكأنما لا أب له. وهو تعبير اكتسب شهرة واسعة، حتى استعمله واحد من شعراء المعلقات، فقال:

سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش

ثَمانينَ حَولاً، لا أَبا لَكَ، يَسأَمِ (11)

وأفاض الشرَّاح المتقدمون في حديثهم عن هذا التعبير وأشباهه، فقال الزوزني مثلا، وهو من شراح القرن الخامس الهجري: «لا أبا لك: كلمة جافية لا يراد بها الجفاء، إنما يراد بها التنبيه والإعلام.» (12)

أما قول المسيح الموعود عن هذا الشخص المذكور آنفا بأنه ابن بغاء، فليس يراد بها المعنى الحرفي، بل المجازي.. ويجري هذا الأسلوب كثيرا على الألسنة في استعمالاتنا الفصيحة والعامية، فيقولون: «والله إنك ابن حلال»، ولا يقصدون أنك ابن أبيك، بل يقصدون أنك رجل صالح. ويقال بحثا عن عروس: «نبحث له عن بنت الحلال»، ويقصدون نبحث له عن زوجة صالحة. ويُطلقون على الشرير في بلادنا «ابن حرام»، ولا يقصدون قط أنه ابن زنا، وهكذا الحال هنا، فسعد الله ابن البغاء من هذا الوجه، أي أنه شرّير الطبع لا خير فيه.

الهوامش:

  1. (القلم: 11-14)
  2. القرطبي، تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)، ج19، ص74، دار الكتب المصرية، القاهرة، 1964.
  3. (النمل: 15)
  4. (المؤمنون: 102)
  5. مرزا غلام أحمد القادياني، “حقيقة الوحي»، الشركة الإسلامية المحدودة، لندن
  6. مرزا غلام أحمد القادياني، «مكتوب أحمد»، ص118-119، الطبعة الحديثة، الشركة الإسلامية المحدودة، لندن، 2007م.
  7. مرزا غلام أحمد القادياني، “حقيقة الوحي”
  8. مرزا غلام أحمد القادياني، «التبليغ»، الشركة الإسلامية المحدودة، لندن
  9. مرزا غلام أحمد القادياني، “نور الحق»، الشركة الإسلامية المحدودة، لندن
  10. (الطارق: 16-18)
  11. زهير بن أبي سلمى، ديوان زهير،
  12. أبو عبد الله الزوزني، “شرح المعلقات السبع»، ص149، دار إحياء التراث العربي، الطبعة 1، 2002م
Share via
تابعونا على الفايس بوك