الناس عموما بإزاء ما يسمعون منقسمون إلى قسمين، قسم ينجذب إلى قشرة اللفظ، وآخر لا يسترعيه سوى لب المعنى، وإذا تناولنا مواقف الناس من مبعوثي الله تعالى ورسالاته فلن يختلف الأمر كثيرا، حتى يبلغ الأمر بالسطحيين أن يسيئوا الظن والفهم فينعتوا كلام الأطهار بالبذاءة في كثير من الأحيان.