الإيمان بين الخوف والرجاء

الإيمان بين الخوف والرجاء

عن أَبي الدَّرداءِ ، قَالَ: قَالَ رَسولُ اللَّهِ : “كانَ مِن دُعاءِ دَاوُدَ : “اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعمَل الَّذِي يُبَلِّغُني حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعل حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن نَفسي، وأَهْلي، ومِن الماءِ البارِدِ”.  (الترمذيُّ، كتاب الدعوات)

عَنْ أَنَسِ ، أنَّ النَّبِيِّ قَالَ: “ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ؛ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المـَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ بعْدَ أنْ أنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ، كمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ.”           (البخاري، كتاب الإيمان، باب حلاوة الإيمان)

وعَنْ أَبِي هُـرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ : “لو يَعْلَمُ المـُؤمِنَ ما عِنْدَ اللهِ مِنَ العُقُوبَةِ ما طَمِعَ بجَنَّتِهِ أحَدٌ، ولو يَعْلَمُ الكافِرُ ما عندَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ، ما قَنَطَ مِنْ رَحْمَتِهِ أحَدٌ”. (مسلم، كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : يَقُولُ اللهُ : “أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حَيثُ يَذْكُرُنِي. واللهِ، للّهُ أفرحُ بتوبةِ عبدهِ منْ أحدِكُمْ يجدُ ضالّتَهُ بالفَلاةِ. وَمَنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ بَاعًا، وَإِذا أقْبَلَ إلَيَّ يَمْشِي أقْبَلْتُ إلَيْهِ أُهَرْوِلُ”. (مسلم، كتاب التوبة، باب في الحض على التوبة)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّ رَسُولِ اللهِ قالَ: “أَسْرَفَ رَجُلٌ على نَفْسِهِ، فلمَّا حَضَرَهُ المـَوتُ أوْصى بَنيهِ، فَقَالَ: إذا أنا مِتُّ، فأحرِقُوني، ثمَّ اسْحَقُوني، ثم ذَرُّوني في الرِّيحِ في البَحرِ، فوالله لَئن قدَرَ عليَّ رَبي لَيُعذِّبُنِي عذابًا ما عَذَّبَهُ أحَدًا، قالَ: فَفَعَلُوا بهِ ذلك، فقالَ لِلأرضِ: أدِّي ما أخَذْتِ، فإذا هُوَ قَائِمٌ،فَقالَ لهُ: ما حَمَلكَ على ما صَنعْتَ؟ قال: خَشيتُك أو قال: مخافَتُكَ يا ربِّ! فغفر له.”

(البخاري، كتاب التوحيد).

Share via
تابعونا على الفايس بوك