مقتطفات من الشبكة العالمية
صيد الإنترنت
كيف تمنع الإمساك؟
1.تأكد من كمية السوائل التي تأخذها. يجب أن تشرب يومياً حوالي ستة أكواب من الماء لتسهيل مرور الطعام خلال الجهاز الهضمي والأمعاء. إلا أن شرب الكثير من الشاي والقهوة قد يسبب الجفاف.
2.تناول قطع من الفواكه أو الخضار الغنية بالألياف يومياً، والتي تساعد أيضاً في مقاومة بعض الأمراض.
3.قم بعمل مساج لبطنك كل يوم، باتجاه حركة عقارب الساعة لمساعدة القولون على التقلص، ابدأ من الزاوية اليمنى لأسفل البطن وحتى الزاوية اليسرى له. (جريدة الرأي بتاريخ 24 مايو 1997)
مشروبات ساخنة صحية
1.الليمون والعسل: ضروريان للرشح، فالعسل ملطف للحنجرة، وفيتامين ج يعزز جهاز المناعة في الجسم.
2.شاي النعناع: خاصة بعد الوجبات إذا كنت من النوع المعرض لسوء الهضم.
3.الكاكاو الساخن والمجهز مع الحليب: فهو غني بالكالسيوم- مع الانتباه لكميات السكر.
4.البابونج: مشروب مهدئ يساعد على الاسترخاء.
5.الشاي العادي: غني بالفلافونويدات “المواد المقاومة للأكسدة والموجودة في الفواكه والخضار والتي تساعد في منع الإصابة بالسكتة الدماغية”. (جريدة الرأي بتاريخ 24 مايو 1997)
الهاتف النقال خطر على أجهزة القلب
أكدت دراسة نشرتها مجلة طبية “نيو انجلند جورنال ميديسين” في عددها الأخير، أن الهواتف الخليوية يمكن أن تشكل خطر للأشخاص المزودين بمنبهات للقلب، ولكن فقط إذا ما وضع الهاتف قريباً من الآلة المنشطة. وأشار واضعو هذه الدراسة إلى أن تأثير الهواتف الخليوية على منبهات القلب تم رصده طبياً في 6,6% من التجارب التي عددها 5533 تجربة وتم رصد التأثير خصوصاً على 1,7% من الذين تمت التجارب عليهم بعد وضع الهاتف فوق الآلة المنشطة.
وأكد الباحثون العاملون تحت اشراف البروفسور ديفيد هايس من كلينيك مايو في روتشستر بنيويورك إلى أنه لم يسجل أي تأثير عندما يوضع الهاتف إلى جانب الأذن.
وشملت الدراسة 980 مريضاً استخدموا خمسة أنواع من الهواتف بقصد تحديد التفاعل الكهرومغناطيسي بين الهواتف والمنبهات.
وفي افتتاحية لمجلة “نيوارك بيت اسرائل ميديكال سنتر”، رأي الدكتور مارك رويلكي أنه “يجب أن ننصح المرضى بحمل الهواتف الخليوية بعيداً عن منبهات القلب سيما عندما يطلبون رقماً أو يتحدثون مع أحد الأشخاص.” (جريدة الاتحاد بتاريخ 23 مايو 1997)
همسة
يقولون البكاء فرج.. حتى في الأحلام.. فعندما يرى الإنسان نفسه في الحلم يبكي فهذا يعني الفرج.. وعلماء النفس ينصحون الرجال بالبكاء.. حتى لا يصابوا بالأزمات القلبية وارتفاع الضغط والسكر. لأن ضغوط الحياة أصبحت تؤثر على أجهزة الجسم ودائماً يقولون أن المرأة أطول عمراً من الرجل لأنها تبكي في المواقف الصعبة فتفرج عن نفسها.. وأنا كامرأة كنت أعتقد أن هذا كله مجرد افتراضات.
لأن البكاء يعني تورم العينين وانتفاخ الوجه ويظل الإنسان لثاني يوم من البكاء يستعمل كمادات الشاي.. وقطع الثلج حتى يذهب للعمل بدون عينين منتفختين ولكن رأيي تغير منذ أيام عندما ظهرت الصحف العالمية لتعلن للعالم كله أن هناك معجزات ما زالت تحدث لأن الممثل العالمي كريستوفر ريف بطل أفلام “سوبر مان” والذي سقط منذ عامين عن حصانه وأصبح عاجزاً تماماً عن الحركة.. وما زال حتى الآن يعيش بأجهزة تكنولوجية متطورة ليتنفس مؤخراً ولأول مرة وعلى عكس توقعات الأطباء، أصبح يشعر بأطرافه وإحدى يديه.
وبالطبع أسرعت وكالات الأنباء والصحف العالمية لتغطية الحدث العظيم. ولكن الممثل العالمي الذي يبدو دائماً مبتسماً بطريقة تبدو وكأنه يرتدي قناعاً سعيداً قال بهدوء ما زلت أبكي يومياً كل صباح 20 دقيقة حتى أستطيع أن أبدأ يومي وأتعامل مع الخسارة التي أشعر بها بعد الحادث الذي تعرضت له.
والآن عندما أراه أشعر أن قناع السعادة الزائف يُخفي تحته ألماً شديداً بالفقد واللوعة.. والله أعلم بالنفوس فالحياة مليئة بالمبتسمين والضاحكين وهم يرددون قول الشاعر “الطير يرقص مذبوحاً من الألم”.. فلنبك جميعاً حتى نفرج عن أنفسنا ونعترف بخسائرنا العديدة.
عبلة النويس (جريدة الاتحاد بتاريخ 23 مايو 1997)