زاوية التلفزيون الإسلامي الأحمدي
- من برامج التلفزيون الأحمدي mta3
- من رؤى المبايعين الجدد
__
“أهـل الـدار”
تعمل بفضل الله تعالى قناتنا العربية الثالثة على تلبية احتياجات الجماعة المختلفة. وبما أن هنالك حاجة ماسة لبرنامج نسائي يعالجن من خلاله مسائل مختلفة، فقد تم التخطيط والبدء في برنامج أسبوعي جديد يبث كل يوم اثنين اسمه “أهل الدار”.
يتناول البرنامج الصفات والميزات التي أرادها الإمام المهدي عليه السلام من أتباعه، الذين وعد الله بحفظهم وحمايتهم حسب وحيه:
“إنّي أُحافظ كلَّ مَن في الدار”
البرنامج تقدمه السيدات باللغة العربية الدارجة “العامية” وذلك من أجل تبسيط وشرح بعض تعاليم المسيح الموعود الذي قال:
“فمَن اتّبع تعليمي حقّ الاتّباع
فقد دخل في داري”
للاستفسار والاقتراحات، يمكن مراسلة البرنامج على البريد:
ahluddar@mta.tv
من عالم نفحات المبايعين:
الاسم: نور الدين خدة
تاريخ البيعة: 14/12/2009
البلد: سويسرا ( مغربي الأصل)
رؤيا على أثر البيعة:
“رأيت الرسول يتكلم في برنامج الحوار المباشر، حيث كان الرسول داخل الأستوديو، ورأيته من خلال شاشة التلفزيون، كنت أراه كأنه أمامي، وكان يتكلم ولكن دون أن أسمع أي صوت، كانت الكاميرا عليه وكان وحيدا، ويخطب خطبة ما، كانت الكاميرة قريبة جدا عليه. لم أكن أسمعه .
رأيت الطاولة مستديرة ولم يكن هناك صور بالخلفية، ولا ألوان، ولما انتهى الرسول من خطبته، رأيته في مقعد الأستاذ محمد شريف – على يسار الشاشة، في هذه اللحظة، لاحظت في الوسط فراغ – وهاني طاهر ثم نديم طاهر ثم المرحوم مصطفى ثابت كان يجلس مقابل الرسول .
كان أمام الأستاذ مصطفى ثابت بعض الأوراق، هاني ونديم لم يكن أمامهما أوراق، وعرض الأستاذ مصطفى ثابت للرسول أحد الشيوخ من القنوات العربية، له لحية طويلة كثيفة، وبدأ يتكلم دون أن نفهم أي شئ وكان كلامه شعارات ومغالطات، تضايق الرسول من كلامه. ولما انتهى عرض الشريط على الرسول ، رأيت دموعا تنـزل من عيون الرسول الكريم - لم يتمالك نفسه وذرفت رغما عنه – وهو الوحيد الذي كان يبكي – قام هاني طاهر ليجلب منديلا للرسول ليمسح دموعه، فرأيت بعدها المنديل بيد الرسول . وعندها قال الرسول بعد أن صدم بهذا الشيخ وما قاله: ما يحزّ في نفسي (يؤلمني) هو أن هذا الرجل الذي يقول هذا الكلام، أنه مسلم!.
فجمع المرحوم الأستاذ مصطفى ثابت الأوراق التي أمامه، وقال بكل ثقة وبشاشة للرسول الكريم : “ لا عليك يا رسول الله، نحن هنا لنشرح ونوضح لهم جميع الاختلافات.”
الاسم: جبران سعيد الحيدري
تاريخ البيعة: 15/02/2011
البلد: اليمن
رسالة بظروف بيعته:
“بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى الذي هداني لمعرفة الحق وأهله وما كنت لأهتدي لو لا أن هداني الله. الاخوة الأفاضل لقد عشت أكثر من عشرين سنة في تخبط وضياع وأنا أبحث هنا وهناك، وقد أصابتي تفسيرات وتصرفات وممارسات الوهابية التي سيطرت على مذهب أهل السنة في اليمن بالإحباط الكبير، وكرهت كل شيء وبدأت أبحث عن وجهة أخرى والتقيت بالمتنصرين في بلادي اليمن الذين يجوبون أرض اليمن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وينصّرون المسلمين وينشرون الرذيلة ويطعنون بالرسول صلى الله عليه وسلم وإخوتنا الوهابيين مشغولين في إثبات سحر النبي وبرم العمامة وتقصير الثوب وتعطيل وتشبيه صفات الله. نعم لقد لاقيت هؤلاء المنصرين وبدأت اقرأ كتبهم ولكن عقلي وروحي لم تطمئن لما يطرحونه من عقائد فاسدة ومن تثليث وصلب وخلاص، استمررت في البحث ولا اخفي عليكم أني وصلت الى درجة كبيرة من اليأس والإحباط وكنت أعزي نفسي بما أقوم به من تفسيرات وفهم للقرآن والحديث بمفردي وأناقش هذه الأفكار مع أصدقائي من المثقفين حتي أصبحوا يطلقون علي “قرآني” وأخيرا وأنا عند أحد الاصدقاء شاهدت قناة الاحمدية واندهشت بما سمعته من ظهور المهدي المنتظر والمسيح الموعود استمريت في المتابعة أشهرا وكنت أقول لنفسي أنا أحمدي من قبل أن أعرف الأحمدية، فطرة الله التي فطر الناس عليها. لا أستطيع أن أصف مقدار سعادتي وسروري بمعرفتي الحقيقة فلقد تنورت بصيرتي وصرت إنسانا آخر، واليوم ها أنا أبايع خليفة الزمان وأعاهده على المضي في طريق نشر الأحمدية في أرض اليمن. إخوتنا الأفاضل اعلموا أن هناك قلوبا عطشى بحاجة إلى أن ترتوي من فيض سيدنا المسيح الموعود والامام المهدي عليه الصلاة والسلام .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم : جبران سعيد الحيدري”.