- النحوي المريض يعوده جاره
- من طرائف الأسماء
- سرعة البديهة وذكاء الرد
- خسارة البخيل محققة
__
طرق سائل باب نحوي، فقال النحوي: مَنِ الطارق؟ فقال: سائل. قال النحوي: ينصرف. قال السائل: اسمي أحمد ممنوع من الصرف.
النحوي المريض وجاره: مَرض نحوي، كان مولعا بالسَّجع، فعاده جاره وسأله ما بِكَ؟ فأجاب النحوي: حُمى جاسِية (شديدة)، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية! فقال له جاره وكان أميًّا: يا ليتها كانت القاضية!
بحر: سأل أعرابي شخصًا عن اسمه فقال: بحر. قال: ابن من؟ قال: ابن فياض. قال: ما كنيتك؟ قال: أبو الندى. فقال الأعرابي: لا ينبغي لأحدٍ لقاؤك إلا في زورق!
ذكاء في الرد: جلس شيخ بين شابين فاتفقا على أن يسخرا منه.قال أحدهما: يا شيخ هل أنت أحمق أم جاهل؟قال الشيخ: أنا بينهما !!
البخيل وابنه: خرج بخيل وابنه في المساء لقضاء الأمسية عند أحد الأصدقاء، وفي منتصف الطريق عرف الرجل أن ابنه ترك المصباح مُوقدًا ولم يطفئه عند مغادرة المنزل، فقال له: لقد خسرنا بإهمالك هذا درهمًا وأمره بالعودة إلى المنزل ليطفئ المصباح، وعاد الولد إلى المنزل فأطفأه، ثم رجع إلى أبيه فعاتبه أبوه قائلا: إن خسارتنا هذه المرة، أكبر من خسارتنا في المرة السابقة، فقد أبليت من حذائك ما يساوي درهمين، فأجاب الولد قائلاً: اطمئن يا أبي فقد ذهبت إلى المنزل وعدت حافيا.
* سبعة لا ينبغي لصديق أن يشاورهم: جاهل وعدو وحسود ومراء وجبان وبخيل وذو هوى. فالجاهل يضل، والعدو يريد الهلاك، والحسود يتمنى زوال النعمة. والمرائي واقف مع رضا الناس، والجبان من رأيه الهرب، والبخيل حريص على جمع المال. فلا رأي له في غيره وذو الهوى أسير هواه، فلا يقدر على مخالفته.
* ليس كل من نام بدون سرير فقير. فكم من جسد تغطّى بالحرير حقير! وكم من فقير بدون سرير قدير!
* لا يكون الصديق صديقًا حتى يحفظ أخاه في ثلاث في نكبته وغيبته ووفاته. (علي بن أبي طالب )