تحية المودة والوفاء
إلى جناب سیدنا أمير المؤمنين، مرزا مسرور أحمد
أيده الله تعالی بنصره العزيز
نظم الأستاذ: موسی أسعد عودة (الكبابير)
تأبى القوافي في فمي ترديدا
إلا بذكرك، مطلعا وقصيدا
.
والشعر يستوحي الكواكب ساهرا
مستلهما من وحيها التأييدا
.
مسرور أحمد، أيها النبأ الذي
جئت الخلافة سيدا وعميدا
.
هذي السماء تحدرت لك من علي
والأرض قد نهضت إليك صعودا
.
فعرجت بينهما رسول محبة
في ثوب أحمد، هادئا ورشيدا
.
وأفضت خيرا للخليقة وافرا
من كف يمناك الشريفة جودا
.
فالدين يأبى غير أحمد حامیا
والناس تأبی غیر عيدك عيدا
.
يا أيها الصقر المحلق في الفلا
تكسو الفضاء مسنه ونشيدا
.
أفريقيا السمراء يوم أتيتها
قد أنبتت فجرا هناك جديدا
.
وهبتك في مقة أعز غلالها
وحباك أهلوها الوفاء فريدا
.
وسعى إليك الناس من أطرافها
صلوا وراءك رگعا وسجودا
.
لله درك فاتحا ومظفرا
تاجاعلی هام الوری معقودا