كلما تقدم بالإنسانية الزمن، انتابتها من الأسقام الاجتماعية ما لم تكن تعرفه في عصور صباها الخالية، ولأن الكون صنعة خالقٍ حكيم، فقد كان العلاج موصوفا سلفا لتلك الأسقام. والانتحار، وإن كان أمرا غير جديد بحد ذاته، إلا أنه بات ظاهرة لافتة للنظر في هذا العصر..