العمل الواحد قد يثاب عليه أحدهم وهو نفسه قد يعاقب عليه آخر، لأن الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، وفي هذا المقال الخفيف نلمح تجربة شخصية لأحد الدعاة حاول فيها توظيف ما أمكنه من المقدرات في سبيل خدمة الدين، فكان مما وظفه كرة القدم.
* ما أفضل وسائل السفر التي توصل إليها الإنسان؟! * لا تتعجل في الجواب، طالع أولا الحكايات التالية، استمع واستمتع
1.تعرف على الوحي الذي تلقاه حضرة المسيح الموعود عن بدء اختلال قوة الإمبراطورية البريطانية حين كانت في أوج قوتها. 2. كيف واجه المسيح الموعود التهديد بالعقوبة بالتزام الصدق؟
عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ الله أنَّ النَّبِيَّ قَالَ: إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ. وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ. وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذَّابًا. (صحيح البخاري، كتاب الأدب) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن رَسُولِ الله قَالَ: مَنْ
خُلق الصدق من أعظم الأخلاق الذي يتحلى به أنبياء الله تعالى ويثبت مصداقيتهم. الصدق يعكس الإيمان فالكذب يعكس النفاق والكفر. تقترن صدق الرؤيا بصدق الحديث. اثبتوا على الحق واجعلوا شهادتكم لله وحده ولو ضر صدقكم أقرب الناس لكم. الكذب أصل للشر وأعظمه الكذب على الله. طوبى للصادقين الذي يسلكون مسالك الأنبياء ويبشرهم الله وملاتكته بالفضل
حثّ الإسلام المسلمين على التمتع بالأخلاق الحميدة، وأشار إلى أنّ الدين هو المعاملة، والمعاملة لا تكون إلا بطيب الخلق وحسن الطباع، ومن أهمّ الأخلاق التي دعانا إلى التمسك بها ونهانا عن تركها هي صفة الصدق
الصدق هو العمود الفقري للأخلاق التي لا يمكن أن تقوم بدونه فإذا انهار إنهار معه بنيان الأخلاق وعاد الإنسان عبدَا للطبائع والغرائز الحيوانية التي تقوده إلى الإنهيار.
الخلق الحسن وتجنب الموبقات والنفاق من أهم صفات المؤمن الحق
المسلم، وما يهجره وما يتشبث به.
عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ الله عَنْهَا أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ رَسُولَ الله فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله : أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ. (صحيح البخاري،
كما أن النبي محمد المصطفى عُرف بالصدق والأمانة قبل البعثة كذلك المسيح الموعود عُرف بنزاهته وابتعاده عن الناس وزهده في الدنيا وحبه للدين. وقد شهد على ذلك حتى أعداءه وجعلها الله تعالى آية له لتأبيديه عليه السلام.