المسيحية

حتى قبل نزول القرآن كانت قضية عدد أصحاب الكهف حديث الناس، وذهب الناس فيها كل مذهب، حتى إذا ما نزل القرآن الكريم فوضع حدا لذلك التشتت في السرد، وحفظ لنا بين دفتيه نبوءات وفيرة أخذت تتكشف لنا نبوءة تلو نبوءة، وقدمها لفائدتنا المصلح الموعود رضي الله عنه في ربط بديع بمجريات الواقع.

ص علينا القرآن الكريم أحسن القصص مبينا وقائع الأمم والتاريخ، ومن جملة تلك الوقائع نهضة الشعوب المسيحية وتوحشها بعد قرون من الاضطهاد والاستضعاف عُبِّر عنها في التنزيل الحكيم بالضرب على الآذان، تلاها بعث ونهضة كانت وبالا على شعوب أخرى، فما دلالة ذلك البعث كما أوردها القرآن الكريم؟!

للإسلام وجهة نظر قيمة عن العالم بكل مكوناته وعناصره، وتقول وجهة النظر تلك بأن عناصر الوجود المادية إن هي إلا زينة، بمعنى أن فيها جمال ومنفعة إذا ما استُخدمت على الوجه الأمثل، فماذا عن وجهات النظر المغايرة؟!

* هل حقا نالت المرأة الآن حقوقها؟
* متى حصلت المرأة على حقوقها أول مرة؟

* ألا يرى الذين آمنوا كيف آلت حال المسلمين تدهورًا وعلا شأن الصليبيين.. أليس أولى بهم أن يسألوا لماذا لم ينزل المسيح ولا المهدي إلى الآن؟!
* على المسلمين أن يفحصوا نبوءات نبيهم بعينٍ روحانية فإن العين المادية لا تدرك كثير من الآيات.

تفسير الآية 28 من سورة الحجر: لمصطلح “الجن” في اللغة العربية مفهوم واضح ومحدد وهو يطلق على الشيء المخفي بذاته أو الساعي ليتخفى، ولكن ما رأي الثقافات والشعوب القديمة بما فيها الفكر الإسلامي التقليدي عن هذا المصطلح؟!

لقد قدم الإسلام تطبيقات عملية على ما نص من تعاليم سلمية في الحرب لا نجد لها مثيل في الأديان الأخرى تثبت ما يتغنى به أتباعها به من سلام تعاليمها، ومع ذلك يُرمى الإسلام بما يقترفه الخبثاء!