من الأمور التي أساء العوام فهمها جوهر الفداء، والمشار إليه في قوله تعالى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}، والوارد في سياق قصص القرآن عن خليل الرحمن، سيدنا وابنه إسماعيل (عليهما السلام)..
الصوم من متطلبات العبادة التي تمنح المسلم فرص للتطور المادي والروحي.
في الجلسة السنوية عام 1956 منح حضرة الخليفة الثاني لقب “خالد الأحمدية” لثلاثة من علماء الجماعة الأجلاء، لجهادهم المشكور في سبيل الله ورسوله ودينه، وأخلاقهم الإسلامية المثالية، وهم مولانا جلال الدين شمس، ومولانا أبو العطاء الجالندهري، والمحامي عبد الرحمن الغوجراتي. نذكر فيما يلي اثنين من هؤلاء الخوالد لما أسديا للعرب من خدمات مشكورة خلال إقامتهما
الحمد لله خالق الأكوان، الذي بفضله وفي ظل كنف عزه يعيش ويترعرع كل كائن أينما كان، والذي برحمته تمر السنون بخير وأمان لأهل الإيمان، فيصونهم من كل بلية بلطفه المنان. فبرحمته وفضله نستعد للدخول إلى سنة جديدة، وإن كنا ندرك تماما أن مرور السنين لم يزد البشرية إلا نكدا وحرمانا. كنا نترقب بفارغ الصبر حلول
عندما تطّور شعور الإنسان إلى منتهاه وُهب النبوّة، هنالك برزت قوى الخير والشر المتناقضة، وبمرور الزمن نشأت فئتان وسارتا معا، أولاهما تتضمن أناسا سعيدي الفطرة ومحبي التوحيد الذين هتفوا هائمين بأعلى أصواتهم “ربنا الله” و “لا إله إلا هو”، فأضاءت مصابيح التوحيد عند الحضرة الأحدية، واندفعت قوى الشر كفئة ثانية ووضعت خاتم الكفر على حاملي