قد تُثيرُ مشاهد أماكن مشاعر الإنسان لارتباطها بحدثٍ جلَلٍ أو شخصية لها مكانتها في التاريخ، فيقف عند أطلالها ومعالمها في حنينٍ وعاطفةٍ جياشة، فيُعبّر عند الوقوف عليها بمختلف الوسائل والملكات حيث تلتهب بفعل تأثيرها المشاعر الصادقة فتفيض وجدًا وحبًّا وعِرفانًا. والقصيدة الجميلة التي نضعها بين يديك هي للأديب الأندلسي عبد الملك ابن حبيب الألبيري المـُتوفى