في يوم الخلافة الذي تطلع شمسه في شهر مايو من كل عام، وهي أسطع وأزهى ما تكون، يحتفل المسلمون الأحمديون وتبش وجوههم، حتى لَتبدو أنها تنافس الشمس سطوعا، فبم يحتفلون في الحقيقة؟!
المخلوقات كلها مفطورة في أصل خلقتها على الانجذاب إلى من يُحسن إليها، من هنا كان حب المحسن الأول والأعظم، أي الله تعالى، فطرة أصيلة فينا، بيد أننا كثيرا ما نُخفق في التعبير الصحيح عن عاطفة حبنا لمن نحب، فكان موضوع حب الله تعالى وكيف نرسخه في قلوبنا مستحقا البحث والمناقشة.
نحن في زمن الفتن، وهي كما نعلم، شر واقع لا محالة، فللتصرف إزاءها ثمة نصائح خمس يُرجى اتباعها والتواصي بها كي يقينا الله تعالى من عدواها.
أيمكن أن يصدق المرء القول بينما يوصف بالكذب؟ نعم، حين لا يوافق فعله قوله، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}، وقد يسيء بعض المؤمنين فهم هذه القضية، لذا وجب التوضيح..
طالما اُتُّهم الإسلام زورا وبهتانا بتهمة الظلم الاجتماعي للفئات المستضعفة، ومنها فئة الرقيق، والتي كانت واقعًا تاريخيا فارضًا نفسه حتى قبل انبلاج فجر الرسالة المحمدية بآلاف السنين، وهذا المقال محاولة محمودة من الكاتب لإراءة براءة الإسلام، ببيان حقيقة أن رقيق العَالَمِ أنفسهم ينتصرون للإسلام ويصْفَعُونَ أَقْفِيَةَ الحَاقِدِينَ عليه.