ردود خاصة

  ردود خاصة

التقوى منكم وإليكم      

*الصديق مسعود شاهد (أستراليا) أثنى على المجهودات التي تبذلها أسرة التقوى، وأبدى إعجابه بالمواضيع التي تُعرض على صفحاتها وذكر أن هنالك إقبالاً عليها من كثير من الإخوة العرب من جاليات مختلفة لذلك يحتاج إلى أعداد قديمة كي يُسلمها إياهم.

– تشكرك “أسرة التقوى” على مشاعر الأخوة والثناء التي ضمنتها رسالتك الإلكترونية وتدعو الله أن يمكنها من مواصلة هذه المهمة النبيلة للدفاع عن الدين الحنيف وتقديمه بالصورة المشرفة التي ارتضاها له رب العزة. الرجاء الاتصال بمركز الجماعة في بلدك للحصول على أعداد قديمة من “التقوى”.

*الصديق شافاقي مصطفى (إيطاليا) كتب العبارات التالية على ظهر البطاقة التي أرسلها لنا: سلامي وأشواقي الحارة إلى حضرة أمير المؤمنين (أيده الله) وإلى أسرة مجلة “التقوى” وإلى جميع إخوتي وأحبتي الأحمديين القائمين والساهرين على خدمة القناة الفضائية الإسلامية الأحمدية. فجزاكم الله عنا خير وأحسن الجزاء.

– جزاك الله على البادرة اللطيفة وعلى مشاعر الأخوّة الإسلامية والامتنان التي ضمنتها بطاقتك. نرجو أن نكون عند حسن ظنك ونقدم خدمات في المستوى المرجو.

  • تشكر أسرة “التقوى” الصديق ج. أ (المغرب) على المكالمة الهاتفية التي أعرب فيها عن استعداده للمساهمة في إمداد مجلته “التقوى” بالمواد التي سنطلبها منه. والحمد لله أن ما طلب منه قد وصلنا بعد أسبوع من تاريخ هذه المكالمة.
  • الصديق ا.م.ا (إفريقيا الجنوبية).. لقد حوَّلنا رسالتك على الجهات المعنية بالأمر كي تنظر فيها ونرجو أن يصلك الرد عن قريب.

لو كنت فاقد البصر “لا سمح الله”

ليس بين النِعم التي ينعم بها الله على عباده نعمةٌ أصغر شأنا من أختها، وأقل قيمة من غيرها، لكن الإنسان لا يزال ضالا عن هذه النعم، لا يعرف لها شأنا، ولا يقيم لها وزنا، حتى إذا فقدها أدرك عظمتها، وقدر قيمتها، وعرف أهميتها وندم عن عدم استفادته بها حق الاستفادة. ويندم حين لا ينفع الندم.

إنّ نعم الله علينا كثيرة لا تعدّ ولا تحصى كما يقول جلّ جلاله وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا (إِبراهيم: 35)، إنّ كلَّ نعمه تجلب للإنسان السعادة والرخاء وتمنحه البهجة والسرور. ولعلّ أعظم نعمة رزق بها الإنسان نعمة البصر. ولقد عبّرت الكاتبةُ الأمريكيةُ الشهيرة العمياء والصماء هيلين كيلر (Hellen Keller) عن فقدان هذه الحاسة قائلة: “إنّ الأعمى وحده يقدّر ضروب السعادة التي تكمن في نعمة البصر”.

فهل تخيّلت يومًا أيها القارئ الكريم لو كنت فاقد البصر -لاسمح الله-؟!… بالطبع كانت الدنيا عندها ظلاما مطلقا بالنسبة إليك، إذ لا تدرك ماهية الأشياء ولا أشكالها، وتجهل الألوان وجمالها. ماكنت ترى رقص أوراق الأشجر على أنغام موسيقى النسيم الهادئة، ولا تتمتع برؤية تلك الطيور المرحة التي تتقافز على أغصان الأشجار. ولكان منظر شاطئ البحر والأمواج المتعانقة للسواحل في منأىً عن إدراكك. إنَّ معجزة انفلاق الفجر من الظلام الدامس وتحوّل العالم من عالم مطبق إلى عالم مشرق، وتسلل بكور أشعة الشمس الذهبية من فُرَج الغيوم المتناثرة على أديم السماء ووصولها إلى وجه المعمورة، كل هذه الأمور ستكون بعيدة عن رؤيتك. كما أنّ معجزة انسلاخ الليل عن النهار، وتحول العالم المشرق إلى سواد حالك، ومشهد طلوع البدر بضوئه الفضّي المتغلغل في الأعماق، وما تُضفي عليه النجوم المتلألئة من رونق وجمال وجاذبية، كل هذا أيضا سيكون بعيدا عن مشاهدتك وخارج نطاقك.

لو كنت فاقد البصر -لا سمح الله- لما كان بوسعك أن ترى وجوه أحبائك، وتنظر إلى ملامح أصدقائك، وتبصر تقاطيع أعزائك وترمق تجاعيد آبائك. ولربما تمنّيت أن تُمنح لحظة نور واحدة تُلقي فيها نظرة سريعة على وجوه هؤلاء كلهم وتَدفع مقابل ذلك كل غال ونفيس تملكه، ولكن السبيل إلى ذلك كان مفقودا والطريق إلى ذلك العالم كان مسدودا.

لو كنت فاقد البصر -لا سمح الله- لكانت الطرق بالنسبة إليك مظلمة، والدروب كلها مجهولة، والشوارع والأرصفة تسودها العتمة، وكل ذلك كأنّه لم يكن، إذ ما من نور في عينيك ينير لك غياهب هذه الطريق، فالتعثر والضياع كان نصيبك. وربما قمت من مضجعك في سكون الليل وهدوئه تتلمس الطريق إلى حاجة من حاجاتك فأخطأت تقديرك، فصدم جبينك جدارٌ سال من جرائه دمك حتى امتزج بدمعك.

لو كنت فاقد البصر -لا سمح الله- لكُنت بحاجة إلى مساعد دائم وملازم لك في مطعمك، ومشربك، وملبسك، وجميع حوائجك، وهكذا كنت عالة على أسرتك. وربما ضجر بك أحدهم، وتبرّم من تصرفاتك فأفرغ عليك كل ما كان في جعبته من لواذع الكلام، فشعرت بشعور الدونية، وشكوت إلى الله، وأرسلت عبرات ساخنة، وأطلقت زفرات مرة تعصر القلوب، وآهات مريرة تزيد الكروب، وما كان النور الخارجي ليضيء دنياك وما كان الإبصار ليبدد ظلام حياتك.

فإن كنت يا عزيزي القارىء -في حقيقة الحال- بعين باصرة ترى وتتأمل بها، ففَكَرْ قليلاً، أما يدعو ذلك إلى أن تشكر الله تعالى على منحه إياك هذه النعمة الكبرى؟ أَلا يتوجّب عليك أن تعرف وتقدّر قيمة هذه النعمة المقدسة وأن تسأل نفسك عن النعم الأخرى مثل السمع والفكر والعقل والتكلم وغيرها. فإن لم تسأل فاعلم بأن الله تعالى سائلٌ عنها قريبا لقوله تعالى إنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً . فبادر يا عزيزي بالتوجه بالشكر إلى الخالق لهذه النعم القائل: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ ، ولا تنسَ القول الصادق “وبالشكر تدوم النعم”.

مساهمة الصديق: م. ط . ن (سوريا)

أخبار طريفة

الزواج في الميزان

لا يزال الزّواج يحتلّ مكانةً أساسيةً في بناء مجتمع متين. السيّدة (بريجيت برجر) أخصائية في علم الاجتماع وأستاذة في جامعة “بوستن” قالت في محاضرة ألقتها في مدينة “سيدني” موضحة أهميّة الزّواج: إنّ الأسرة التقليدية المكوّنة من الزّوجين والأولاد، يُنظر إليها اليوم بالنفور والاشمئزاز. والمجتمع الغربي الديموقراطي والمتّمع بالرفاهيّة في حد ذاته ما هو إلا ثمرة سلوك الأسرة التقليدية. فإن المجتمع والأسرة التقليدية شيئان متلازمان.

إنّ المستقبل يتطلب وجود أشخاص مطمئني البال، نشيطين ومثقَفين ومتحلّين بِقيَم إنسانية وبسلوك قويم. وذلك لحلّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتقنيّة في المستقبل، ولا يمكن رعاية مثل هؤلاء العباقرة إلا في كنف الأسَر الّتي تتوفر فيها حياة زوجية مطمئنة.

قام الناس في الغرب بحملة ضدّ مركزيّة الأسرة قبل ثلاثين عاما ممّا اضطرّ الحكومات إلى إعلان المساواة بين الأسَر الشرعية وغير الشرعية، ومن ثم ظهرت صورة قبيحة للأسرة حيث نتج عنها الجريمة، والإدمان على المخدّرات، واللاّقانون، والحمل غير الشرعي كما زاد عدد الأمهات غير المتزوّجات والطفيليّين اللاّمبالين. فإنّ الحكومات الغربية، بدلاً من أن تضمّ هؤلاء الناس إلى المجتمع، وضعت لهم خططا جعلتهم يتحوّلون إلى عالة على المجتمع. ومما يهدّد المجتمع الغربي، أن طبقة المجتمع الدُّنيا هذه أصبحت تُكوّن جزءًا لا يتجزّأ من المجتمع الغربي.

فانّ الغرب بدأ يُدرك مدَى خطورة هذه الأمور إذ أنّ النّاس قد بدؤوا يعترفون بضرورة الزّواج وتكوين الأسرة التقليدية. ولكن “أستراليا” تخلو من مثل هذه الظاهرة وتلك الأفكار. فليفكر شعب “استراليا” أيضا بهذا الأمر، لأنّ الأسرة التقليدية بأشكالها كافّةً لا تعود بالفائدة للشعب ولا للوطن وإن كانت تناسب بعض الأفراد. فإنّ الأسرة التقليدية لا تزال ضمانًا لنجاح الطفل نجاحًا باهرًا في المدرسة. وإنّ عقدَ الزّواج المقترن بالمسئولية هو أساس بناء شخصيّة الطفل وأخلاقه وبه تتولدّ فيه الصفات المطلوبة في رقي الشعب والوطن، كالعزم والمسئولية والديانة والنشاط والثقة بالنفس وغير ذلك.

سرّ دموع تمثال

ظلّت فئة من النّاس أسيرة للأوهام الباطلة منذ القديم وتتفاقم هذه الأوهام بشكل خاص عندما يكون النظام السياسي والاجتماعي في حالة فوضى. لقد شهدت “أوروبا” هذا التفاقم في زمن الحروب في البلاد اليوغوسلافية والروسية السابقة. إذ إنّ النّاس في هذه البلاد يرون الدّموع المتلألئة في عيني تمثال السيّدة “مريم”.

وكانت الكنيسة دائما تنظر إلى مثل هذه الحكايات بعين الشكّ إلاّ أنها اعترفت عام 1953 رسمياً بواقعيّة الدّموع المنحدرة من عيني تمثال السيّدة “مريم” المصنوع من الجصّ والموجود في مدينة(سراكوزا) المجاورة للساحل الشرقي في “سسلي”. والآن أماط خبير كيماويّ اللّثام عن سرّ دموع التمثال ونُشرت تفاصيله في مجلة (كيمستري) البريطانية. فقد قام هذا الخبير بصنع تمثال مشابه للتمثال السالف ذكره واستطاع أن يجعل عينيه تذرفان الدّموع دون استخدام أيّ جهاز ميكانيكيّ أو آلة كهربائية.

في الحقيقة هذا التمثال مصنوع من الجصّ وسطحه الدّاخلي كثير المسام أمّا الخارجي فإنّه أملس ومطليّ، لذا فإنّ السّطح الداخلي يمتصّ الماء أمّا الخارجي فيمنع تسرّب الرطوبة إلى الخارج. وإنّ هناك ثقبًا سرّية صغيرّة في رأس التمثال تُستخدم لصبّ الماء في هذا التمثال المجوّف. وقد أزيلَ الدّهان عن عينيي التمثال بشكل غير ملحوظ لذا فإنّ الماء يخرج عبر العينين كقطرات الندى. ويخيّل إلى الناس أنّ التمثال يذرف الدّموع على مآسي العالم.

وهكذا أبطل الخبير الدكتور “جرلا شيلي” سحرَ تمثال “مريم” الباكي. وإنّ الدّموع المذروفة على آلام النّاس ومصائبهم بدت مزيّفة بيد أن الكنيسة ظلّت تعترف بواقعيّة هذه الدموع الكاذبة منذ 42 عامًا.

تُرَى، هل حدث مرَة أنّ التماثيل الحجريّة ذرفت الدّموع على آلام أحدٍ من قبل؟

هروِلوا ولا تركضوا

قامت هيئة الدّراسة الصّحيّة البريطانية بحملة قبل ثمانية أعوام بغرض زيادة الوعي عند الناس من أجل الحفاظ على صحّتهم. وقدّمت برنامجا جاء فيه أنّه يجب على النّاس ممارسة الرّياضية الشّاقَة أو الرّكض ثلاث مرّات في الأسبوع ولمدّة عشرين دقيقة في كل مناسبة. وأثبتت مؤخرا بعض البحوث أن  المشي بسرعة أو القيام بالرّياضة الخفيفة أفضل من الرّكض.

وقال الدكتور (كَرِس رِدّوش) -عضو وحدة البحوث الصحّيّة في “بروكسل”- في بيان له: إنّ إرشاد مديرية الصّحة البريطانية بالرّياضة الشّاقّة كان خطأً كبيرًا. وأكدت الدّراسات التحليلية الّتي لا يقل عددها عن ثمانين، أنّ الرّياضة الخفيفة أكثر فائدة للصحّة شريطة أن تكون متكرّرة.

وستعلن هيئة الدّراسات الصحّية عن خطّتها الجديدة في فصل الربيع المقبل وسيعرف الناس عبر هذه الخطة أنّهم إذا كانوا يريدون صحّة جيّدة فعليهم أن يعطوا المشي وقتًا أطول وأن يستخدموا الدّرج عند الصعود والنزول بدلا من المصعد الكهربائي.

وأُعطيَت هذه الخُطّةُ اسم (Active For Live) ويُتَوقّع من النّاس أن يمارسوا الرّياضة الخفيفة أو أن يمشوا خمس مرات اسبوعيّا لمدّة نصف ساعة كلّ مرّة. وإنّ الدّوام على هذه الرّياضة سوف ينشطهم.

طفل مستشار لوزير التجارة الجامايكي!

ماكوتن ديفيد اسم الطفل البالغ من العمر 13 سنة الذي اختاره وزير التجارة والتكنولوجيا في جامايكا مستشارا تكنولوجيا لوزارته بعد أن أبدى براعة في مجال تكنولوجيا الكمبيوتر.

وقد بدأ ديفيد علاقته بالكمبيوتر منذ سن الثالثة وقد اكتسب منذ هذه السن المبكرة وبعد تجارب مفيدة لمدة عشرة سنوات خبرة لا يضاهيه فيها كبار الإخصائيين. والمهمة التي وضعت على عاتقه هي وضع الخطط الخاصة بالتعامل مع الأطفال وتعليمهم.

الفئران تحمي الفيلة من الانقراض!

تعاني بعض أنواع الفيلة ندرة شديدة متوقفة بشكل كامل تقريبا عن التكاثر. وقد يهدد انقراضها حياة كائنات أخرى مرتبطة بها بصفة مباشرة أو غير مباشرة. وللحد من خطورة الوضع شُكلت لجان مكونة من كبار الباحثين في دول شتى لحل المشكلة. وأخيرا توصل علماء بريطانيون إلى أسلوب علمي جديد يهدف إلى أسلوب علمي جديد يهدف إلى الحفاظ على السلالات النادرة المهددة بالانقراض، وتمكنوا من جعل الفئران تنتج بويضات أنثى الفيل!!

وقد أخذ العلماء أنسجة من أرحام ثلاث إناث من الفيلة بحديقة حيوان في جنوب إفريقيا، وزرعوها في إناث الفئران بعد نزع أرحامها. وأوضحت التجربة الفريدة أن أجسام الفئران لم ترفض الأنسجة ولم تظهر ردة فعل إزاءها. وبعد عشرة أسابيع تمكنت إحدى إناث الفئران إنتاج بويضة ناضجة للفيلة، يمكن تخصيبها ثم زرعها من جديد في رحم أنثى الفيل بغرض الحصول على جنين.

أكشاك للكمبيوتر بدلا عن مخفر الشرطة

أقامت شرطة مدينة”مانشستر” البريطانية في تجربة جديدة لها أكشاك للشرطة لا يوجد فيها سوى شاشة كمبيوتر، وما على الشخص الذي يريد الإبلاغ عن حادثة ما أو يود التحدث إلى رجال الشرطة سوى الضغط على زر معين على جانب الشاشة، فيأتيه الرد في الحال.

وتتصل شاشة الكمبيوتر بغرفة التحكم المركزي حيث يقوم العاملون بها بإرشاد الشخص صاحب البلاغ عن الخطوات التي يتوجب عليه عملها.

وترى الجهات المعينة أن الناس سيتعودون بعد فترة من الزمن على استعمال الأكشاك كما تعودوا على استعمال آلات سحب النقود في الشوارع العامة. لذلك يفكرون في توسيع دائرة الأكشاك على طراز آلات سحب النقود.

وبسبب الأزمة المالية وقلة الضباط لجأت الشرطة إلى هذه الطريقة.*

*مقتبس من مقالة للأستاذ سيف الله خالد

مساهمة الصديق داود أحمد عابد (باكستان)

Share via
تابعونا على الفايس بوك