حكم ونواد مارس
  • الوصال والقرب من الله
  • طرفة الأعرابي المتهم وكتابه

__

* من أكرمه ربه بعظيم قربه أشهده جميل صنعه.

*  من كان ساعيا في صلاح قلبه كان أهلا لصلاح غيره.

* ما أوصله بالله من مات عن شهوة نفسه وسقط تدبيره واختياره في حضرة ربه!

طرفة

جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة اتُّهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه، أخرج كتابًا ضمّنه قصته، وقدمه له وهو يقول: هاؤم إقرأوا كتابيه..

فقال الوالي : إنما يُقال هذا يوم القيامة.

فقال: هذا والله شرٌّ من يوم القيامة، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.

قال الإمام الغزالي رحمه الله:

إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويُكثر عليك الشدائد والبلوى.. فاعلم أنك عزيز عنده.. وأنك عنده بمكان، وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه، وأنه يراك.

Share via
تابعونا على الفايس بوك