أقوال مأثورة عن الخلافة الراشدة و الخلفاء الراشدين

أقوال مأثورة عن الخلافة الراشدة و الخلفاء الراشدين

  • ماذا لو لم يُجْرِ الله تعالى سنة إقامة الخلفاء؟
  • أكان لمهمات الدين أن تنجز على الوجه الأكمل لو لم يكن هناك خلفاء؟
  • ما طبيعة الشخص الذي يؤهله الله تعالى لهذا المقام؟

__

قال سيدنا أبو بكر الصديق :

«قد استخلف الله عليكم خليفةً ليجمع به ألفتكم ويقيم به كلمتكم» (ابن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة)

قال سيدنا المسيح الموعود :

«الخليفة من يخلف (نبيًّا) ويجدد الدينَ. والخلفاء هم الذين يقومون مقام الأنبياء ويأتون لإزالة الظلمة التي تنتشر بعد عصر الأنبياء.» (الملفوظات ج 4 ص 383)

قال سيدنا المسيح الموعود :

«…لقد ظنوا أن وفاة الرسول قد سبقت أوانَها، وارتد كثير من جهال الأعراب، وأصبح الصحابة لشدة الحزن كالمجانين، عندها أقام الله تعالى سيدنا أبا بكر الصديق ، وأظهر نموذجًا لقدرته الثانية، وساند الإسلامَ المتهالكَ، وهكذا أوفى بوعده الذي قال فيه:

وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِم أَمْنًا ..
أي أنه تعالى سوف يثبّت أقدامهم بعد الخوف.» (الوصية، الخزائن الروحانية ج 20 ص305)

قال سيدنا المسيح الموعود :

«لابد لكم من أن تروا القدرة الثانية أيضا، وإن مجيئها خير لكم، لأنها دائمة ولن تنقطع إلى يوم القيامة. وإن تلك القدرة الثانية لا يمكن أن تأتيكم ما لم أغادر أنا، ولكن عندما أرحل سوف يرسل الله لكم القدرة الثانية، التي سوف تبقى معكم إلى الأبد.» (الوصية، الخزائن الروحانية ج 20)

قال سيدنا المسيح الموعود :

«إن النبي لم يرض أن يطلق لفظ الخليفة للملوك الظالمين، وذلك لأن الخليفة في حقيقة الأمر هو ظل للرسول، وبما أنه لاخلود لأي إنسان، لذلك أراد الله تعالى أن يبقي على الدوام وجود الرسل الذين هم أشرف الناس وأعلاهم بشكل ظلي إلى يوم القيامة. فإن الله تعالى قد اختار الخلافة لكيلا تحرم الدنيا من بركات الخلافة في أي وقت قط.» (شهادة القرآن، الخزائن الروحانية،المجلد 6 صـ 353)

قال سيدنا الخليفة الأول نور الدين القرشي :

«إنها (أي الخلافة) لسبيل البركة لكم، فاستمسِكوا الآن بحبل الله هذا، فإنه حبل الله الذي جمع شملكم المتفرّق. فابقوا متمسكين به بقوة.» (جريدة «بدر» عدد 1فبراير 1912م)

قال سيدنا الخليفة الأول نور الدين القرشي : «إن إقامة الخليفة ليس من عمل الإنسان، وإنما هو من عمل الله تعالى. مَن الذي جعل آدمَ خليفةً؟ اللهُ تعالى حيث قال:

إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة .

لقد اعترض الملائكة على خلافة آدم، ولكن ما الذي جنَوه من ذلك؟ اِقرؤوا القرآن، ستجدون فيه أنهم لم يجدوا مناصًا من السجود لآدم في آخر المطاف. فلو اعترض على خلافتي أحد، وإن كان ملاكًا، لقلت له: اسْجُدْ أمام خلافة آدم، فهو خير لك. أما إذا أبى واستكبر وصار إبليسًا فليتذكَّرْ ما جناه إبليس من معارضة آدم؟…. وأُقسم بالله العظيم أنه قد جعلني أيضًا خليفةً….» (جريدة «بدر» الصادرة في قاديان عدد 11/7/1912م ص 4-5)

قال سيدنا حضرة المصلح الموعود :

«من يختاره الله تعالى لمنصب الخلافة يزيد من استجابة دعائه، وذلك لأن عدم استجابة أدعيته لينم عن إهانة اختياره». (منصب الخلافة، أنوار العلوم جـ 2، ص47)

قال سيدنا حضرة الخليفة الثالث (رحمه الله):

«ينبغي تحريض أفراد الجماعة عامة بأن ينشئوا صلة شخصية مع إمام الجماعة، وأن يوطدوا به علائق الحب والوفا أكثر فأكثر، وأن يكونوا على يقين تام بأن الدعاء الذي يحظى بالقبول هو فقط الدعاء الذي يصل إلى السماء مجتازا باب الخلافة, مما يعني أن دعاء شخص مخالفا لإرادة الخليفة ليرد ولن يحظى بالقبول». (جريدة «الفضل» اليومية الصادرة بربوة،27 يونيو\حزيران 1982 صـ 6)

قال سيدنا حضرة الخليفة الثالث (رحمه الله):

«إن الأحمدي الذي لايتمتع بصلة حقة محكمة بالخلافة لاتُستجاب أدعيتي في حقه، وأضاف: حسب خبرتي قد يكون ثمة شخص من الجماعة ضعيف الشخصية بعض الشيئ إلا أنه يتمتع بأواصر محكمة بالخلافة, ففي كثير من الأحيان يستجيب الله تعالى الأدعية في حقه بسرعة.» (من «مشعل راه» جـ 2 صـ 621)

قال سيدنا حضرة الخليفة الرابع (رحمه الله):

«…إن أدعية الخليفة ….لتُستجاب في حق من يكتب بالإخلاص للدعاء، وعمله يثبت أنه لايزال وفيا بعهده….فلأمثال هؤلاء المطيعين… يحدث أحيانا استجابة الدعاء قبل أن يظهر في حيز الوجود». (من خطبات طاهر جـ 1 ص 55و56)

يقول سيدنا الخليفة الخامس للمسيح الموعود :

«إن القدرة الثانية نعمة عظيمة من الله ترمي إلى توحيد الأمة وحمايتها من الفرقة والانتشار. إنها بمثابة سلك تنخرط فيه الجماعة مثل انخراط اللآلي في العقد. فإذا كانت اللآلي متناثرة فلا هي محفوظة ولا تبدو جميلة. أما لو انخرطت في سلك واحد لكانت محفوظة وجميلة أيضا. وإن لم تكن ثمة قدرة ثانية لما كُتب التقدم والرقي في نصيب الإسلام إطلاقا.  فكونوا على صلة وثيقة بهذه القدرة (الخلافة) بكامل الإخلاص والحب والوَفاء والولاء، وداوموا على طاعة الخلافة ونَـمُّوا عاطفة الحب لها لدرجة تبدو كل قرابة أخرى أقل منه درجةً إزاء هذا الحب، إذ إن البركات كلها تكمن في الصلة الوثيقة بالإمام، وهو الذي يمثل لكم جُنَّة تحميكم من أنواع الفِتَن والابتلاءات.» من رسالة أولى لحضرة الخليفة الخامس أيده الله بنصره العزيز إلى أعضاء الجماعة في 11 أيار/مايو 2003م)
Share via
تابعونا على الفايس بوك