- ثناء مبايع
- قصة بيعته
- ما بعد البيعة
- مدح وشكر ودعء للخليفة الخامس
__
“رسالة من السيد نبيل صباح- فلسطين، إلى حضرة أمير المؤمنين أيده الله بنصره العزيز، ردًّا على رسالة حضرته التي قَبِلَ فيها بيعته ونصحه ودعا له».
.
يا خامس الخلفاء بعـد مسيحنا
أُهديــك من قلبي تحيـة أحمدي
.
بايعتُ بعـدَ تخبطٍ بضلالةٍ
كادت تحولني لفكرٍ مُلحدِ
.
لولا رعاية خـالقي في صدفة
كانت كأغلى موعـدٍ في الموعدِ
.
تابعت شاشتكم فكانت مدخلاً
للحق بعد تعثُّرٍ وتبلُّدِ
.
أحسستُ بالبشرى تلامس خافقي
فإذا الحقيقة تنجلي كالفرقدِ
.
في شاشة الأحلام عرضٌ رائعٌ
لــلأحمــدية زارني بــتودُّد
.
فصحوت أبحث عن جماعة أحمدٍ
كالمستجير من الصقيع بموقدِ
.
فإذا بذكرى نار موسى داخلي
فيها البشارة أشرقتْ بتورُّد
.
قرّرتُ حسـم الأمر دون ترددٍ
بايعتُ فورًا دون أي تردّدِ
.
ودعوت ربي أن تكـون رسالتي
بيراعتي زادي لجنـة مرقـدي
.
بنعيـم خُلــدٍ دونَ همٍّ أو أسـى
في ظل رضوان الإله السرمدي
.
إني أعيش سعادة لو لامستْ
جبلاً لذاب كشمعةٍ بتنهُّدِ
.
مسـرورُ مِن قلبي وروحي قُبلةً
أهديكَ من قدسي وصخرة مسجدي
.
أنا مُذ رأيتك عبر شاشة لندنٍ
أحسستُ أنك صادق في المقصدِ
.
في وجهك الميمونِ مِسحةُ عاشــقٍ
لله فيه سمــاحةُ المتـعبِّدِ
.
سيماكَ فيهـا عِفّـةٌ وطهارةٌ
كالغصن في نيسانِهِ المتورِّدِ
.
لم تطلب الدنيا فجاءت وحدها
تمشي على استحيائها في المشهـدِ
.
فإذا بإسمك في الجموع كغنوةٍ
صوفيةٍ صدحتْ بثغرِ المُـنشِـدِ
.
يا شمعة للحق أشعَلَ نورها
ربُّ السمـاء بشارةً للمُقتَدي
.
شكرًا على طيب المشاعر نحونا
يرعاك ربي يا خليفةَ أحمدِ