ألا ليت شعري ما تری رُوح (أحمدَا)
اذ اطلَعَتنا من عدٍ، أو أطلَّتِ
,
وأكبر ظني لو أَتَانا (محمّد)
للاقَى الذي لاقَاه من أهل مكةِ
,
عَدَلْنا عن النّور الذي جاءنا به
كما عَدَلتْ عنه قريشٌ فضَلَّتِ
,
إذَنْ لَقَضى لا منهَجُ الناس منهجي
ولا ملةُ القوم الأواخِر ملّتي
,
دعوتُ إلى التوحيد يجمع شملكم
ولَمْ أدْعُ للشَمل البديد المشتَّتِ
,
وجِئتُ رسولاً للحياة ولا أری
بكم غَيْرَ حيّ في مدارجِ ميّتِ
,
وحرَّمتُ في الإسلام من بَعد حلها
مَسَاوِئ عَادَتْ بَعد حين فَحُلَّتِ
,
وأَوصيت بعد الحق بالصبر أمةً
على مُبطيلها حجةُ الله حقّتِ
ز
تَلِفْتِ یا رُوحي، وأنتِ غريبةٌ
عن الحيّ فاجتازِيْ ولا تَتَلظتِ