من البركات الرمضانية بعث المسيحِ في الأُمة المحمدية
حضرة مرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام
المسيح الموعود والإمام المهدي (عليه السلام)- ما البشرى التي زفها الله تعالى للمسلمين في هذا الزمان؟
- كيف تحققت البشارة بكسف النيرين؟!
- عيد لأقوام، لنا عيدان، يا لها من نبوءة تجلت أبهى تجلٍّ!
__
أبيات مقتطفة من قصيدة عربية للمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام
بُشرى لكم يا معشرَ الإخوانِ
طُـوبى لكم يَا مَجمَعَ الخُلاّنِ
ظهرت بُروقُ عنَاية الحنّانِ
وبدا الصرَاط لمن له العينَانِ
النَّيِّرانِ بِهَذه البُلدَانِ
خُسِفَا بإذن الله في رمضَانِ
وبشارةٌ مِن سيّدٍ خيرِ الوَرى
ظهرتْ مُطـهّرةً من الأدرانِ
اليومَ يومٌ فيه حَصْحصَ صِدقُنا
قد مات كـــلُّ مكذِّبٍ فتّانِ
اليومَ يبكي كلُّ أهل بصِيرةٍ
متذكِّرًا لمراحم الرحمنِ
ومصدِّقًا أنـوارَ نَبأ نبيِّنا
ومعظِّمًا لمواهب المـــنّانِ
اليوم كلُّ مُبايع ذي فِطنة
ازداد إيــــمانا على إيمانِ
اليوم كلُّ موافق ذي قربةٍ
قـــــد شدَّ رَبْطَ جنانه بجناني
ظهرتْ كمثل الشمس حُجّةُ صِدقنا
أو كالخيول الصافناتِ بشانِ
اللهُ أكبر كيف أبدى آيةً!
كشَف الغطا بإنارة الـبرهانِ
هل كان هذا فعلَ ربٍّ قَادرٍ؟!
أم هل تراه مـــــكائدَ الإنسانِ؟!
اليوم بعدَ مرور شهـر صِيامنا
عِـيدٌ لأقـــــوامٍ لنَا عِيدانِ
الـيوم يـومٌ طَيّب ومُباركٌ
يُخزي بآيته ذوي الطغيانِ
مَن كان في حفظ الإله وعَوْنِهِ
مَن يُهلكَنْه وإنْ سعـــى الثَّقَلانِ؟!
هل يستوي أهل السعادة والشقا؟
أفأنــــت أعمى أو أخُ الشيطانِ؟
(من كتاب نور الحق)