صيد الإنترنت
الليزر يعيد البشرة صافية نضرة ملساء بسرعة وسهولة ودون مضاعفات
وداعاً لتجعدات الجلد وحب الشباب والندب، الليزر يعيد البشرة صافية نضرة ملساء بسرعة وسهولة ودون مضاعفات. لإزالة التجاعيد وحب الشباب والندب، ومعالجة حتى زراعات الجلد غير المنتظمة أو المشوهة، أمور من استخدامات عدة متنوعة تهدف إلى إعادة تسوية سطح الجلد من خلال معالجة مبتكرة بالليزر يقول العلماء إنها تعطي نتائج ممتازة وتريح المرضى من مشكلات ومضاعفات عدة لأنواع المعالجة الأخرى.
المعالجة الأمريكية التطوير، والتي بدأ منذ أيام استخدامها في بريطانيا تعمل على الاستفادة من ليزر ثاني أكسيد الكربون ذي النبضات القصيرة عالية الطاقة، والتي تدوم النبضة منها أقل من ميللي ثانية، وعند توجيهه هذه النبضات على سطح الجلد، فإنها تسخن الماء الموجود في الجلد (والذي قد يصل إلى 90% من مكوناته)، فيأخذ هذا الماء بالغليان والتبخر تاركاً جلداً ميتاً أو قشوراً جافة يقوم الطبيب بمسحها بسهولة وإزالتها. يعمل الكمبيوتر على تنظيم إطلاق نبضات الليزر، بحيث تعطي أكبر قدر من الفائدة، دون التسبب بأي أذى لأنسجة الجلد: وتؤدي المعالجة إلى تشجيع إعادة تكوين البروتين الطبيعي كولاجين الضروري لبناء جلد جديد يخلو من أية تجعيدات أو حبوب أو تشوهات.
نتائج المعالجة كانت ناجحة جداً، ودون حدوث أية مضاعفات أو آثار جانبية.
طريقة آمنة وفعالة للتخلص من الأسلحة الكيماوية
اكتشف العلماء البريطانيون طريقة من شأنها أن تساعد الدول التي تريد التخلص من كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية. وعلى الدول التي صدقت على ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية أن تتخلص من ترسانتها من هذه الأسلحة في غضون عشر سنوات.
والطريقة الرئيسية التي يجري فيها التخلص من هذه الأسلحة هي بالحرق. ولكن بالنظر إلى هذه الطريقة تفرز ملوثات سامة وهي عملية خطيرة فقد عمل الخبراء على إيجاد طرق بديلة للتخلص من هذه الأسلحة وتدميرها. وقد وجدت شركة بريطانية الحل الذي يقال بأنه آمن ولا يضر بالبيئة. وفي العملية المعروفة بـ “الفضة 2” يجري استخدام أيونات الفضة وحامض النيتريك لتفكيك المادة العضوية المصنوعة منها الأسلحة الكيماوية وتجزئتها إلى ثاني أكسيد الكربون والماء والأملاح غير العشوية. ويتم تحرير هذه إما في الجو أو يعاد تطويرها لاستعمالها من جديد أو يجري التخلص منها بمثابة نفايات صناعية.
وكانت مؤسسة “أي تي أي للتكنولوجيا” في جنوب إنجلترا قد طورت أصلاً هذه العملية للتخلص من النفايات العضوية في الصناعة النووية. ويجري اتباع هذه الطريقة منذ سنوات طويلة في معمل داونري لإعادة المعالجة النووية في اسكتلندا.
وبالنسبة للقضاء على عوامل الأسلحة الكيماوية فإن هذه الطريقة تتمتع بفائدة العمل حسب ضغط الجو وبدرجة منخفضة من الحرارة نسبياً مما يعزز السلامة والأمان.
وفي العام الماضي جرى عرض محاسن عملية “الفضة 2” أمام الجيش الأميركي في مؤسسة الدفاع ضد الأسلحة الكيماوية والجرثومية التابعة لوزارة الدفاع البريطانية في “بورتون داونش” في غرب إنجلترا. وهذه العملية هي واحدة من ثلاث تقنيات مدنية تقيمها الولايات المتحدة كبديل محتمل لحرق الأسلحة الكيماوية. وخلال الاختبار نجحت عملية “الفضة 2” بتدمير 15 ليتراً من الغاز الحربي المؤثر على الأعصاب “في أكس” و18 ليتراً من غاز الخردل.
ويقول مسؤول في المؤسسة بأن العملية “فضة 2” لا تنتج نفايات وعلى المدى الطويل فإن كلفتها قليلة نسبياً ومن المحتمل نقل معمل “الفضة 2” المكتمل ذاتياً إلى مكان الأسلحة الكيماوية بدلاً من إحضار الأسلحة الكيماوية إلى موقع التخلص منها. وهذه إمكانية مفيدة عندما يتطلب الأمر التخلص من الأسلحة الكيماوية التي تكتشف في ساحات القتال القديمة أو في أماكن التدريب.
(جريدة الرأي بتاريخ 30 أغسطس 1997)