بينما يتخذ الماديون من الاكتشافات العلمية ذريعة للقول بعدم وجود خالق للكون، يستدل المؤمنون الحقيقيون من تلك الاكتشافات نفسها على وجود الخالق الذي أنكره الماديون، لا سيما إذا كان لتلك الاكتشافات نبوءات محفوظة في كلام ذلك الخلاق العليم.
كيف للعسل، هذا الشراب المختلف ألوانه أن يكون شفاء للناس؟! ولماذا ذُكِر الشفاء في قوله تعالى: ﴿فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ بصيغة المصدر وفي حال التنكير بحيث يفيد صورة مطلقة وعامة وليس شفاء من مرض معين؟!
الطبيعة صيدلية ربانية مجانية، فيها لكل داء دواء، ومن هذه الصيدلية نتخير هذا الشهر كنزا طالما جهل أكثرنا قيمته، إنه كنز الثوم عظيم الفائدة..