شغلت النبوءات عن الفتن مساحة عظيمة من حديث سيدنا خاتم النبيين (ص)، حتى أن أبوابا كاملة من كتب الأحاديث خصصها الرواة لتلك النبوءات، لذا انتخبت التقوى شيئا من تلك النبوءات لقرائها الأفاضل، فلنستعذ بالله من شر الفتن.
المرور بالفتن أمر حتمي، وهي شر لا بد منه، فكيف يتسنى للمؤمنين، أفرادا وجماعة، اجتيازها بأقل قدر من الخسائر؟!
المقال ذا طابع لتشخيصي، يرصد فيه الكاتب ظاهرة الفتنة، مبديا أسبابها، على أمل التوصل إلى دواء شاف من هذا الداء.