قصص وأعاجيب شتى أثارتها قراءة قاصرة لبعض نصوص السيرة النبوية، ومنها قصة لقاء النبي (ص) بالأقوام الذين أتوه مبايعين في أواخر العهد المكي، في حدث خلده القرآن الكريم في سورة الجن..
الحديث عن الجن وتلبسه الإنسان حديث طال طرحه وقتله دفعا وجذبا، وإلى لحظة كتابة هذا المقال ينقسم الناس على تفاوت ثقافاتهم إزاء موضوع الجن ما بين مصدق كلية، ومكذب كلية، وطائفة ثالثة تستوعب موضوع الجن غير أنها ترفض الفكرة السائدة عنه.
تفسير الآية 28 من سورة الحجر: إن من مرادات القرآن الكريم لكلمة الجن أيضًا أنهم البشر المتصفين بذات الصفات التي اوردناها عن الجن، أي التميز بالخفاء الذاتي أو محاولة الاستخفاء.
تفسير الآية 28 من سورة الحجر: الجن الشيء المتسم بالخفاء الذاتي أو محاولة التخفي. وكيف أن الملائكة دحضت فهم العوام لمعنى الجن الخرافي بجوابها الله أن المشركين إنما مالوا إلى الوهم وعبدوه، فهذا هو الجن، وكذلك الغرباء من الشعوب، وشعوب الشمال، والأقوام النائية المنعزلة، وكذلك حالة البشر الأول من قبل التمدن الآدمي..
تفسير الآية 28 من سورة الحجر: لمصطلح “الجن” في اللغة العربية مفهوم واضح ومحدد وهو يطلق على الشيء المخفي بذاته أو الساعي ليتخفى، ولكن ما رأي الثقافات والشعوب القديمة بما فيها الفكر الإسلامي التقليدي عن هذا المصطلح؟!