من غايات القصص القرآني، والذي هو أحسن القصص على الإطلاق، أنه يتجاوز مستوى العظة والاعتبار، ليحقق غرضي الإنباء والإخبار، وما تقصه علينا الآية الثانية والسبعون من سورة الكهف عن لقاء موسى (ع) بالعبد الصالح، يأتي في سياق الإخبار عن إسراء لأمة موسى (ع) في الماضي، وإنباء بإسراء أمة محمد (ص) في المستقبل.