طالما انطوى كلام الأطهار على حِكَمٍ وأسرار، تكون مدار جدل وفتنة لأولئك الذين ضلت قلوبهم عن الصراط المستقيم، من ذلك ما عرفناه في كلام المسيح الموعود (ع) من أن الله تعالى علمه “أربعين ألفا” من اللغات العربية.
إن إلهنا هو جنتنا التي أوصلنا المسيح الموعود ع إليها. نعم، فقد فلطالما كان حضرته ع يردد، لا سيما قبيل وفاته: يا إلهي يا حبيبي. فلو سار ناظم على نهجه ع، ترى ماذا سيقول؟!
الحكمة ضالة المؤمن، هو أحق بها حيث وجدها، وابن القيم من الفقهاء الأدباء المجتهدين، ننقل من تراثه ما يروق لكثير من القراء.
الحكمة ضالة المؤمن، فحيث وجدها فهو أحق بها، وفي هذا الشهر نقلب كتاب الحكم لنقتبس شيئا من درره المنثورة شرقا وغربا.
لكل غاية سبيل ينبغي أن نسلكه لبلوغها، النجاة في الدنيا والآخرة كذلك لها شرائط وسبيل ينبغي اتباعه، وفي هذا المقام ينشدنا الشافعي أبياتا من الحكمة، والحكمة ضالة المؤمن!
* ما هو الفرق بين لفظ “العدل” و “القسط”؟
* “لغة كاملة في البيان محيطةً على أغراض نوع الإنسان.” والقرآن خير شاهد ودليل. * اللغة العربية من أصعب اللغات تعلمًا، ونطق مسيح الله الموعود بها خير دليل على صدقه وعظمة من علمه نطقها.
* في الوقت الذي يشوب التوراة والإنجيل كثير من التحريف، القرآن يثبت بأنه يتمتع بروح القداسة والطهارة. * حينما تجد منهاجًا كاملًا يضع لك أسس التعامل مع ربك، وأسس للتعامل مع العباد، ويحاجك بالعقل والمنطق، فمن السفة بأن تعتبره كلام بشر.