لم يكن صحابة النبي (ص) الأطهار أهل دنيا ومشاحنة، بل كان إرضاء الله تعالى ورسوله هدفهم الأسمى، وما تعرض لهم إلا كل فاسد تشرب ما انتشر من عقائد داحضة راجت كرواج البضاعة الفاسدة..
القرآن الكريم كتابٌ تواترت الدلائل النقلية على فضله ورفعته، وإلى جانب كونه ذريعة الهداية المثلى في هذا العصر، فهو وسيله ارتقاء الإنسانية، أفرادًا ومجتمعات..
لا تقوم لجماعة المؤمنين قائمة دون أن يكون لها رأس، نبيا كان أو خليفة!! فنظرا إلى الضرورة الكبرى لنظام الخلافة والآمال العريضة المعقودة عليه، جاءت توجيهات وتعاليم سيدنا خاتم النبيين (ص)، حتى إن من وصاياه الأخيرة قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى، وصيته بلزوم جماعة المؤمنين وإمامهم، فهذه الوصية، وغيرها كثير، كانت بشارات أيضا بقيام الخلافة في الآخرين..
إن سبيل الإنسان لتحقيق مقتضيات عبادة الله عز وجل أن يواسي خلق الله تعالى، فمواساة الخلق أحد شقي العبادة، والتي لا تكتمل إلا بهما..
إن علما بلا عمل لهو أمر يمقته الله، وعمل بلا علم، قد يفسد أكثر مما يُصلح، لذا كان العلم والعمل صنوان، ولا غنى لأحدهما عن الآخر، وقد عُدَّا في تعليم الإسلام عبادة، حيث بهما معا يتخلق المرء بأخلاق الله..
إن يوم مولد وبعث سيدنا محمد خاتم النبيين (ص) قرار صدَر لصالح الإنسانية بخلاصها من ربقة الشيطان.
للشعائر الإسلامية فلسفتها العميقة التي ما كنا لندرك كنهها لولا نموذج التطبيق النبوي، والذي يظهر شيء منه من خلال الأحاديث النبوية الشريفة..
بُعث النبي محمدٌ (ص) متمما لمكارم الأخلاق، وهل أدل على ذلك من تعاليمه التي كان هو نفسه أول من طبقها عمليا فشهد له بصدقه وحسن خلقه الأغيار قبل الأتباع والأنصار؟!
خلق المواساة في الإسلام ينبع من صفة الرحمة التي هي صفة من صفات الله تعالى في الأساس، ولولا تلك المواساة لاستحال المرء وحشا بالتدريج، ولانحلت كل عرى المجتمع وروابطه.
إن حال المؤمن كلها خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، ذلك أن الغاية هي تكميل نفس الإنسان، وهذا التكميل لا يكون إلا بتمرينها على المصاعب وتمريرها بالآلام.
ما من خُلُقٍ دعا إليه النبي إلا من شأنه أن يرقى بالمتخلقين به إلى أعلى المدارج، وكيف لا وهو القائل: إنما بُعِثت لأتمم مكارم الأخلاق؟!
هل يستجيب الله لعبد دعا عن ظهر قلب غافل؟
* ما هو البر الحقيقي؟ * لمن ظهر آية الخسوف والكسوف؟
*في وقت نحن في أشد الحاجة فيه إلى الزاد الروحاني، تعالوا معنا نتعرف على أحب الأعمال إلى الله وأدومها. *”الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”، كيف نكون في عون إخواننا لننال العون من الله؟
* ست طُرق تضمن لك الجنة. هل تعرف ما هم؟ * للمنافق علامات تظهر في طباعه. هيا بنا نتعرف عليهم.
*من هو المنافق؟ وما الصفات التي نهانا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ *ما هو دعاء تثبيت الإيمان، ولماذا نصحنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
* الإيمان بوحي الله ورُسله، سفينة نجاة للحائرين، والباحثين، والخائفين من العذاب الأليم. * “وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى” هذه الآية دليل فعلي على صدق تفاسير القرآن التي قدمها إلينا النبي.
*في عالم يتسم بالمادية، وكل شيء محسوس، هل تساءلت يومًا عن سُبل النجاة الروحانية؟! حان الوقت لتتأمل مع نفسك هذا السؤال.
تنبيهات نبوية لبعض الأفعال الصغيرة ولكن عواقبها عظيمة أو وخيمة، فلا تظن سوءًا، ولا تفعل ما حدثك ضميرك بخطأه، ولا تستحقر قليلًا، ولا تحكم على الناس بالمظاهر.