حج

الهجرة والحج ليسا مجرد مناسبتين تاريخيتين يُحتفل بها سنويا ثم ينقضي أمرهما، بل هما ممارستان يوميتان واجبتان على كل امرئ مسلم، حتى وإن لم يبرح مكانه صوب البقاع المقدسة، فلهما فلسفتان عميقتان يجدر بنا معرفتهما.

ليس للحج المبرور جزاء إلا الجنة

* كيف نُعدُّ من جماعة المسيح الموعود في السماء؟
* هل يكفي مناسك الحج بشكل عملي وظاهري فقط؟

* هل حقا تميل طبيعة النفس إلى البغض والكراهية؟

* كيف قدم الإسلام نظرية كرامة الإنسان وما هو أعلى درجات التكريم؟
* الموسم السنوي الذي تتجسد فيه وحدانية الله تعالى وكرامة الإنسان.

1.الجهاد هو مجاهدة النفس عن الخطايا والذنوب، فكيف السبيل لنيل بذلك حجًا مبرورًا؟
2.من أراد الخير فليُعجّل به قبل أن تعرض العوارض، وخير الأعمال حج مبرور فلنستعذ بالله من المماطلة فيه

عنْ حَبِيب بْن أَبِي عَمْرَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ، يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا نَغْزُو وَنُجَاهِدُ مَعَكُمْ؟ فَقَالَ: لَكِنَّ أَحْسَنَ الْجِهَادِ وَأَجْمَلَهُ الْحَجُّ، حَجٌّ مَبْرُورٌ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَا أَدَعُ الْحَجَّ بَعْدَ إِذْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ . (صحيح البخاري، كتاب الحج( عنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ

مقال يلقي الضوء على محترفي الدجل ضد جماعة المسيح الموعود ونسبوا ظلما وبهتانا أن جماعته تحج إلى قاديان لا إلى بيت الله الحرام!!!

في عيد الأضحى يقوم ملايين المسلمين بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام ألا وهو حج بيت الله الحرام.