آيات القرآن المجيد تدعونا بإلحاح شديد إلى التفطن للمماثلة الكائنة بين الأمتين، الإسرائيلية والمحمدية، وفي حصة تفسير القرآن لهذا الشهر يُطلعنا سيدنا المصلح الموعود (رض) على جانب جديد من تحقق تلك المماثلة، وهو جانب حصول البركة..
من أسماء الله تعالى الرحمن والرحيم، وهاتان الصفتان مشتقتان من الرحمة، وللرحمة تجليات شتى ذكرها القرآن الكريم، منها من به الله تعالى على عبده إبراهيم (ع) فوهبه الولد وقد بلغ منه الكبر مبلغا كان يتعذر معه الإنجاب..
الشرك أن يُعبد ند من دون الله، على أنَّ العبادة هنا ليست مجرد أداء الشعائر والطقوس الحركية، وإنما هي الاتباع التام والتشبه بالمعبود، وعليه فإن اتباع الأهواء يعد شركا بالله عز وجل..
للتمييز بين الإله الحق والآلهة الزائفة ثمة شواهد لا بد من اجتماعها، وفي سياق سورة مريم تجري عملية تمييز بين الإله الحقيقي والأصنام التي اتخذها البعض آلهة من دونه..
بينما يريد الأغيار إفراد عيسى بن مريم (ع) بصفات حصرية، يثبت المصلح الموعود (رض) بأدلة قطعية، نقلية وعقلية، مشاركة غيره من الأنبياء والأولياء إياه في تلك الصفات المباركة، ومنها تمتعه (ع) بالسلام على مدار مراحل حياته وإلى يوم وفاته، ثم بعثه حيًّا مع غيره من النبيين (عليهم السلام).
قد يمتد سوء فهم لفظ واحد في عبارة ما ليؤدي إلى سوء فهم عام لدلالة العبارة ومن ثم الكلام ككل، وكنا قد تناولنا في الشهر المنصرم سوء فهم المفسرين القدامى لمعنى “المهد” في سياق سورة مريم، فالآن نرى كيف أن سوء الفهم هذا قد أدخل على القصة ما ليس فيها، ولنتوصل إلى الدلالة الصائبة لتكليم الناس السيدَ المسيح صبيا في المهد.
هناك الكثير من أسرار القوانين الطبيعية التي لم يتمكن الإنسان بعد من الاطلاع عليها، من بينها الولادة العذرية، والتي نعدها مظهرا من مظاهر طلاقة قدرة الله سبحانه وتعالى، دون أن تكون متعارضة مع سننه (عز وجل) في الخلق.
حياة عباد الله الأطهار على بساطتها ملأى بالتفاصيل الدقيقة التي تخفى حقيقتها على أبصار أهل الدنيا، بينما تعاينها على الدوام بصائر أهل الله، من أولئك الأطهار السيدة مريم، والتي أفرد الله عز وجل سورة كاملة باسمها. وفي حصة تفسير القرآن لهذا الشهر نتذاكر معا شيئا من تفاصيل سيرة تلك الشخصية العظيمة.
تعج مكتباتنا بكتب تفاسير القرآن الكريم التي تتفاوت فيما بينها من حيث الجودة والمصداقية، والكل مشكور على قدر اجتهاده، بيد أننا الآن بإزاء تفاسير للقرآن من نوع خاص، لا يد للاجتهاد فيه، إنما هو إلهام محض وماء صاف زلال لا تشوبه شائبة ظن أو اجتهاد، إنها تفاسير المصلح الموعود (ض) الذي علمه الله فأحسن تعليمه.
حين تحدث حضرة خاتم النبيين (ص) عن الدجال وصفه بأنه أشد الفتن، وقد عرفنا لاحقا أنه المظهر العقائدي للفتنة المسيحية المنحرفة بعد ثلاثة قرون رسالة السيد المسيح الناصري (ع)، الآن نعاين مظهرا جديدا للفتنة المسيحية، وهو المظهر العسكري، والذي يأتي في اصطلاح القرآن الكريم باسم “يأجوج ومأجوج”.
هل تزول البركة بالغسل.
* كُتب المسيح الموعود وتفاسيره الفريدة، تُفحم المُعترضين ومُدعي القراءة. * كلام المسيح الموعود عليه السلام يزداد جمالًا مع التأمُل؛ أما آن الأوان لتتأمل ولو قليلا؟!
تفسير آيات من سورة النحل من (54-57) تؤكد الآيات الكريمة على وحدانية الله تعالى الموجودة في قلوب الكفار، فمتى يلجأ الكافر للاعتراف بوحدانية الله تعالى وقدرته؟وكيف تتكشف ضعف ثقته بألوهية المسيح الناصري؟