كيف يتدارك الله تعالى الإنسانية برحمته بينما هي ماضية في طريق هلاكها؟! ما تدابير النجاة التي لإنقاذ العالم؟! البيان لساسة العالم وقادته المفر الآمن من شفا النار المحرقة؟!
* أي خير يرجى من وراء زعزعة السلام العالمي؟! * ماذا لم يتعل العالم من أخطاء الماضي.
* أراقت الحكومات والشعوب قضايا عديدة وأثار عدم الإستقرار الخوف عند الجميع نتيجة عدم الاستقرار العالمي. * فما هي السبل الناجعة لترسيخ الأمن وحل مشاكل التي تسود العالم؟
تعمد الإعلام الغربي على نسب الإرهاب بجميع أنواعه للمسلمين. إلا أن حقيقة الأمر أن ظاهرة الإرهاب موجودة في كل المجتمعات نتيجة التطرف والغلو في الدين. والأعمال الإرهابية ليست وليدة الحاضر وإنما تمتد جذورها عبر التاريخ ولمنتمين لديانات مختلفة. ولإيقاف خطره لا بد من إشاعة الديمقراطية الحقيقية وصيانة حقوق الآخرين.
الحق أن لا يوجد مبرر ديني ولا أخلاقي لكل عمل يخالف صريح الدين وقيم الأخلاق وإن صدر عن مظلومين.
ألا ترون ان أصابع دجالية متسترة بثياب الدين تمزقه من الداخل والخارج، وبذائة التنصير من الجهة الأخرى تعكر الوجه النظيف للدين تصديرا لفكره.. فلقد تفرغ وجه الضلالة بعد القضاء على منافسه السياسي الشيوعي إلى الهجوم على مضاده الأخلاقي. فما السبيل الحق لمجاهدة ذلك الآن؟!
ليعلم الجميع أن حالة المسلمين المزرية الآن قد أنبأ عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم إنباءً وكانه يعيش وسطنا الآن، -ولأنه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين- أخبر بالأمل السماوي الذي سيرسله الله لتخطي هذا الوضع الرهيب والبائس فلا داعي للقلق مع الإيمان.
كيف يمكن للإسلام وهو المشتق من كلمة السلام أن يَعِدَ بنوال الجنة بالعدوان! وكيف يبقى كبار (علماء) هذا الدين يدافعون عن هذا المسلك ويدَّعون الإصلاح كذبًا؟!
يعقدون المؤتمرات الصحفية ثم لا يبثونها على قنواتهم!