بينما يريد الأغيار إفراد عيسى بن مريم (ع) بصفات حصرية، يثبت المصلح الموعود (رض) بأدلة قطعية، نقلية وعقلية، مشاركة غيره من الأنبياء والأولياء إياه في تلك الصفات المباركة، ومنها تمتعه (ع) بالسلام على مدار مراحل حياته وإلى يوم وفاته، ثم بعثه حيًّا مع غيره من النبيين (عليهم السلام).