جميع القيادات السياسية والعسكرية ليس بمقدورها أن تحقق لشعوبها إلى الآمال المرتجاة إلا على المستوى الوقتي الضيق والمادي فحسب، وهي لا تضمن لتلك الشعوب حمايتها من الآثار السلبية الناجمة عن توجهات تلك القيادات في أغلب الأحيان، لنأخذ مثلا قيادة هتلر لألمانيا، نعم.. لقد حقق هتلر لشعبه مجدا عظيما، لكنه كان مؤقتا، كفقاعة لم تلبث أن اختفت، ليتجرع الألمان مرارة العيش سنينا، هذه هي حال القيادات السياسية والعسكرية الدنيوية، فهذا المقال عرض مقارن لنوعين من القيادات، إحداهما التي ذكرناها آنفا، والأخرى، وهي مدار الحديث، هي القيادة الروحية، التي يقيمها الله تعالى بيده لخدمة دينه، فيزدهر بها دين الأمم ودنياها.
- محمد مصطفى محمد عبد الرحمن، من مواليد مدينة القليوبية بمصر عام 1982.
- حاصل على درجة الليسانس في الآداب والتربية قسم التاريخ من جامعة حلوان عام 2004.
- شارك في برنامج تأهيلي للشباب تحت إشراف وزارة السياحة المصرية عام 2005.
- حصل عام 2007 على التدريب الأساسي مجال الرسم الهندسي على برنامج (2D) Auto Cad من كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
- انضم إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية عام 2015.
- انضم كعضو إلى جمعية أحباء الأخلاق الأحمدية الأهلية بمصر 2017.
- كاتب نُشرت له عدة مقالات في مجلات إلكترونية عبر شبكة الإنترنت.