يتبين لقارئ التاريخ من إملاء النظر في حادثة الإفك كيف تُصنع القبة من مجرد حبة! وأن لاتهام أم المؤمنين عائشة (رض) مرامًا أبعد من اتهام امرأة في شرفها، إذ كان الهدف الخبيث يتركز في هدم الدين..

حين يتراكم سوء الفهم عبر الزمن دون إجراء التصحيح اللازم، فلإن ذلك يسفر عن تشوه واضح في العقائد، وفي التاريخ الإسلامي نموذج لذلك التشوُّه العقدي، حين أساء الكثيرون الظن في عدالة الصحابة الكرام. وفي هذا المقال يستشهد الكاتب بآيات قرآنية من سورة “المؤمنون” وأحاديث نبوية لدحض مزاعم الشيعة حول عدم إيمان معظم الصحابة، مؤكدًا أن قدحهم في الصحابة هو قدح في صفات الله (عز) ورسوله (ص).

الحديث عن فضل العربية على سائر اللغات حديث لا يُملُّ ولا يكاد ينتهي، وهو وإن كان حديثا مضيَّقًا عليه في المحافل الأكاديمية الغربية ذات الشهرة، إلا أننا لا نعدم القدر الوفير من الدلائل العلمية عليه.

في هذا المقال يتناول الكاتب قضية حساسة في تاريخ السيرة النبوية، وهي لحظة البعثة والتكليف بالتبليغ، والتي يحاول بعض المغرضين استغلال ملابساتها في التشكيك في فضله ﷺ.

لا تتوقف بركات تعاليم الشريعة على إنقاذ المؤمن ونجاته وحسب، بل تتعداها إلى بلوغ درجة الفلاح، فبمجرد نجاته من الظلمات إلى النور، تبدأ رحلة بحثه وتقرّبه من محبوبه، الله عز وجل، تلك الرحلة المتواصلة عبر مدارج سبعة، أجملتها سورة “المؤمنون”..

طالما أسيء فهم الكثير من النبوءات المستقبلية حيث حُمِلت على حرفيتها، ومن جملة تلك النبوءات التي أسيء فهمها، نبوءة “لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي”.

إننا لا نطيع الله تعالى بقوتنا، وإنما هو عز وجل من يعيننا على طاعته، لذا فإن التقوى أن تُؤتى رُخص الله عز وجل وتسهيلاته أيضا كما تؤتى عزائمه.

من أبرز دواعي الانحراف في التاريخ الإنساني ذلك الجدل القديم الدائر حول المسيح الناصري (ع)، ولادته، وحياته، ووفاته، ومعجزاته، وطبيعته، الأمر الذي ما كان ليمر على عين الله الحي القيوم هكذا مرورا عابرا دون تصحيح لائق..

من منا لم يستوقفه قول الله تعالى (الذي علم بالقلم)؟ بحيث ذهبت به الآراء كل مذهب؟ فالآن نقدم تفسير المصلح الموعود رض لهذه القضية، في قراءة لتفسير موضع الآية المباركة من سورة العلق في التفسير الكبير.

عجبا للمسيح الذي ينتظرون! فسواء كانوا مسيحيين أومسلمين تقليديين، فكلاهما ينتظر مسيحا تختلف أخلاقه عن سيرته الأولى، فبعد أن كان داعيا إلى الحلم والسلم، سيجيء ليقاتل أعداءه ويذبحهم عن بكرة أبيهم!