شيئا فشيئا تتضح لنا صورة الدجال أكثر، وتتحول قناعاتنا القديمة عن الفكرة الخرافية عنه، فهو ليس شخصا كما كنا نتصور، وإنما مؤسسة إضلالية كبرى، تمسك بمقاليد السياسة والاقتصاد والحرب، وتتحكم في مقدرات شعوب ودول، فلا يدان لأحد من البشر بمجابهتها، اللهم إلا بتأييد خاص من الله القوي العزيز.