من نفحات أكمل خلق الله

من نفحات أكمل خلق الله

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس. (صحيح البخاري، كتاب الرقاق)

عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه. (صحيح البخاري، كتاب الزكاة)

عن حكيم بن حزام رضي الله عنه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاني، ثم سألته، فأعطاني، ثم سألته، فأعطاني ثم قال: “يا حكيم، إن هذا المال خَضِرَةٌ حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى”، قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحداً بعدك شيئاً حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر رضي الله عنه، يدعو حكيماً إلى العطاء، فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئاً، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه، فلم يرزأ حكيم أحداً من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي. (صحيح البخاري، كتاب الزكاة)

عن ثوبان رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة. فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا. (سنن أبي داود، كتاب الزكاة)

Share via
تابعونا على الفايس بوك