عِلمي من الرحمن ذي الآلاء
حضرة مرزا غلام أحمد القادياني عليه السلام
المسيح الموعود والإمام المهدي (عليه السلام)
- الله مولانا وكافل أمرنا..
- هذا هو الحب الذي آثرته..
- أعطى فما بقيت أماني بعده..
___
|
عِلمي من الرحمن ذي الآلاءِ |
بالله حُزْتُ الفضلَ لا بدهَاءِ |
|
كيف الوصول إلى مدارجِ شكرهِ |
نثني عليه وليس حولُ ثنـاءِ |
|
الله مولانا وكـافلُ أمـرنا |
في هذه الدنيا وبعـد فناءِ |
|
لولا عنايـته بـزمنِ تطَـلُّبي |
كادت تُعفِّيني سيولُ بكائي |
|
بَـرٌّ عَطوفٌ مأمَنُ الغرماءِ |
ذو رحمةٍ وتبرُّعٍ وعطاءِ |
|
أحدٌ قـديـم قائم بوجوده |
لم يتخـذْ ولدًا ولا الشركاءِ |
|
وله التفرّد في المحَامد كلـها |
وله علاء فـوق كلّ عـلاءِ |
|
الـعاقلـون بعالَميـن يرونهُ |
والعارفون به رأوا الأشيـاءِ |
|
هـذا هو المعبود حقًّا للورى |
فـردٌ وحيد مـبدء الأضواءِ |
|
هذا هو الحِبُّ الذي آثرتُهُ |
ربُّ الورى عين الهدى مولائي |
|
هاجتْ غمامةُ حُبّه فكأنّها |
ركبٌ على عُسْـبُورةِ الحَدْواءِ |
|
ندعوه في وقت الكروب تضرّعًا |
نرضى به في شـدّة ورخاءِ |
|
أعطى فما بقيتْ أمـاني بعده |
غمَرتْ أيادي الفيض وجهَ رجائي |
|
إنا غُـمسنا مِن عنـاية ربنا |
في النور بعد تمـزُّق الأهواءِ |