ردود خاصة

ردود خاصة

*الصديق ه.س (مصر) استفسر عن المواقع الإلكترونية باللغة العربية التابعة للجماعة.

– لقد تمكنا بفضل الله إلى حد الآن من وضع مجلة التقوى فقط على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وندعو الله أن يوفقنا كي نحقق حلمك وأماني الكثير من الإخوة العرب المخلصين وذلك بوضع تفاسير للقرآن الكريم وكتب عربية قيمة يستفيد منها الجميع ويتعرفوا من خلالها على الوجه البهي للدين الحنيف.

*الصديق م.ع.م (تونس) قلق لغياب باب في شارع الصحافة في العدد السابق.

– تود أسرة تحرير التقوى أن تطمئنك وتحيطك علما أننا جد حريصين على أن يكون هذا الباب دائما وفي كل عدد من مجلتك التقوى ولكننا اضطررنا تخصيص مساحة هذا الباب إلى إحدى المقالات التي رأينا أن منفعتها شاملة ومحور حوارها حساس جدا. وهذا لا يعني أننا سبتحلى عن بابك المفضل (في شارع الصحافة) في كل مرة نحتاج فيها إلى مساحة معينة. وأود أن أذكرك وجميع قراء التقوى الكرام أن إثراء هذا الباب متوقف أيضا على مساهمات القراء الأفاضل وذلك بإرسال القصاصات من الجرائد العربية المختلفة كي نتمكن من التعليق عليها ونود أن نلفت انتباه الجميع إلى ضرورة إرسال الصفحة الكاملة من الجريدة التي تحتوي على المقال الذي يحتاج إلى تعليق من “التقوى”. وتتحفظ التقوى على عدم نشر تعليقات على مواضيع لا تتماشى مع طابع المجلة أو لا تحتوى على اسم الجريدة وتاريخ إصدارها.

*الصديق أمير عودة (لندن) أعرب عن ولعه بمطالعة محتويات باب (أخبار وتعليقات) وطلب تخصيص مساحة أكبر من التي نخصصها حاليا. وذكر أنه بالإضافة إلى الجانب الفكاهي فإنه يتسنى له من خلال هذا الباب متابعة القضايا الساخنة على الساحة الإعلامية.

– ترحب أسرة التقوى باقتراحك البناء ولكن يصعب علينا تحويله حيز التنفيذ وذلك لأسباب عدة منها أن التقوى مجلة دينية لا تطغى عليها الصبغة الإعلامية. ورأينا أن صفحة واحدة في كل عدد تفي بالغرض وذلك بتقديم نبذة من أخبار مسرح الأحداث.

الحنين إلى الوطن

 

في بلادي تلك، في أقصى الشمال

يُطربُ الحسون ما بين الظلال

ز

يعزف الراعي على قيثاره…

تَعرُشُ الخضرة ما بين التلال

ز

تُكتب الأشعار للنهر الجميل

لاجتماع الصحب في قيلٍ وقال

ز

في العيونِ الغيد، في القدِّ المديد

في الزنودِ السمر، في الماء الزلال

ز

في ربيع العمر أو عند المشيب

في إنبلاج الفجر والبدر اكتمال

ز

في سكون الريح، أو وقت الزوال

في الحديث العذب، في الحب الحلال

ز

في بكاء الطفل، في العيد السعيد

في سكون البحر، في حسن المآل

ز

كل هذا العمر قد أبقى غريب

لعنةُ الإنسان، من يوم الفصال

ز

من يهاب الخطب يبقى في الجحور

وأنا ما اخترت إلا في الأعال

ز

لا أريد العمر ذلاً، أو هوان

والطريق الصعب يودي للكمال

ز

في تكَ الأرضين هتكٌ وانحلال

ومحاباةٌ بها مَا لا يقال

ز

وازدراءٌ وفجورٌ وفسوق

ومروقٌ لأناسٍ لا تبال

ز

ظنهم بالمالِ يشرونَ النعيم

يا إله الكون عدلاً لا محال

ز

في الذرى الشماء ما فوق الغيوم

تفلتُ الأرواح من كل عقال

ز

يذهب الخاطون للربِ الرحيم

ليس إلا أنت يا اسم الجلال

ز

عزّةٌ للنفسِ لنْ نسفحها

مثلما تسفح في الريح الرمال

ز

هكذا التاريخُ قد علَّمنا

دورةُ الأيام دومًا لاكتمال

ز

كل هذا الكون أضحى عدمًا

فيك سوريةُ قد يحلو المقال

ز

إيه يا شامُ لقد أَشجيتني

إنني الولهان يرنو للوصال

ز

من جنوب الكون من تاناناريف

قبلتي للشامُ، هل هذا مُحال

ز

جذوةٌ بين مُهجتي أوقدُتها

تلك أشعاري إذا دُمتُ الوصال

ز

لا تسلني من أنا يا صاحبي

تلك أوتاري، ورفقا بالسؤال

ز

من نظم الدكتور: عيسى الحاج رحمون

*أحد الإخوة العرب من أبناء سوريا، تعرف مؤخرا على جماعتنا وإبان مطالعته لمجلة التقوى أهدى أسرة التحرير هذه القصيدة الرائعة التي نقدمها كباقة محبة وإخلاص لقرائنا الكرام. وفقه الله للتعرف على الحق والهداية بالانضمام إلى جماعتنا.

الوقاية خير من العلاج

طالبت جهات صحية في دول متقدمة على أن تحمل التليفونات المحمولة التي أصبحت أداة لا غنى عنها للملايين تحذيرا صحيا.

وتتسع دائرة القلق مع اتساع انتشار التلفونات المحمولة لارتباطها المحتمل بمشكلات صحية عدة تتراوح من الصداع إلى أورام المخ.

واقتراح العديد من الباحثين أن استعمال هذه الهواتف لأكثر من 20 دقيقة في المرة الواحدة يجعل مخ الإنسان عرضة للأشعة الكهرومغناطسية الناجمة عن التليفون المحمول والتي تسخن أغشية المخ مما أدى في تجارب على الفئران أُجريت في أستراليا وفنلندا إلى إصابة بعض الفئران بالسرطان وتعرض البعض الآخر لاضطرابات وتشتت الذهن.

ولكن على الرغم من الأبحاث الجارية في دول شتى لم يثبت بعد بشكل قاطع أن التليفونات المحمولة تشكل تهديدا على صحة البشر.

واقترحت بعض الجهات الصحية المختصة أن تنتهج صناعة التليفونات المحمولة سلوكا يُوحي بالمسئولية مثل كتابة تحذير صحي على هذه الأجهزة يشبه ذلك المكتوب على علب السجائر التي تُباع في دول مختلفة.

مساهمة الأخت ت. ش.(مصر)

Share via
تابعونا على الفايس بوك