دعوة مريد إلى حقيقة التوحيد
  • ما البراهين على صدق القرآن ودين الإسلام؟
  • إلام يقود “البراهين الأحمدية” قارئه والمتأمل فيه؟

___

قصيدة مستوحاة من «البراهين الأحمدية»

نظم: الأستاذ المرحوم فتحي عبد السلام

يَا رَائِعَ الأَفْعَال وَالأَسْمَاءِ

إنَّ “البَرَاهِينَ” اسْتَوَتْ بجلاءِ

.

وَبَدَا لِعَقْلِ النَّاسِ َعصْرٌ آخَرُ لِلِقَاءِ

فَهْمٌ يَقُودُ العَقْلَ نحوَ ِلقِاءِ

.

 لِلِقَاءِ قُدُّوس مَلِيكٍ مُحسنٍ

أَعْمَالُهُ وَكَلَامُهُ بِسواء

.

وَإِلَيْهِ سعيًا نَسْتَقِيمُ بتوْبَةٍ

وَلَهُ السُّجُودُ وَلَيْسَ للآلاءِ

.

وَبَدَتْ صفاتُ اللهِ أَكْمَلِ كَائِنٍ

تَدْعُو القُلُوبَ لحُبِّهَا بِجَلاءِ

.

فَبِحُبِّهَا تَزْكُو النُّفُوسُ وَتَرْتَقِي

لِتَرَاحُمٍ وَتَقَرُّبٍ وَصَفَاءِ

.

هَذَا كِتَابٌ قيِّمٌ وَمُبَارَكٌ

وَبِهِ انْتَشَلْتَ الدِّينَ مِنْ أَرْزَاءِ

.

وَتَأَلَّقَتْ منْكَ الصِّفَاتُ جَمِيلةً

فِي هَذِهِ الصَّفَحَاتِ وَالأَجْزَاءِ

.

وَتَأَلَّقَ القُرْآنُ أَعْظَمُ آيَةٍ

وَرَسُولُهُ كَمُعلم العُلَمَاءِ

.

وَبَدَا النَّبِيُّ المُصْطَفَى بِكَمَالِهِ

خَيْرَ الخَلَائِقِ صفْوة النُّبَلاءِ

.

كَشَفَ الغِطَاءَ، بَدَتْ كنور كتابِنَا

مَعْرُوضَةً لمباحِثِ العُقَلاءِ

.

وَأَرَى ذُرَى التَّوْحِيدِ تخفق فوقَهَا

رَايَاتُ “لا إِكْرَاهَ”، بَلْ بِرِضَاءِ

.

فَإِلَى “بَرَاهِينٍ” هَلُمُّوا وَاقْرَأُوا

بِتَمَعُّنٍ وَتَدَبُّرِ الطُلَبَاءِ

.

اللهُ رَبُّ النَّاسِ جاء لخيركم

فَاسْتَقْبِلُوهُ بصبْغَةِِ الفُقَرَاءِ

.

هُوَ غافر، رَحْمَانُكُمْ وَرَحِيمُكُمْ

وَمَلِيكُ يَوْمِ الدِّينِ يَزكَ جزاء

.

وَضَعَ العَلِيُّ الحَرْبَ كيْمَا تَفْرَغُوا

لِقِرَاءَةٍ وَعِبَادَةٍ وَدُعَاءِ

.

هَيَّا وَذُوبُوا فِي الدِّرَاسَةِ وَاغْرَقُوا

ثُمَّ اخْرُجُوا بِالجَوْهَرِ اللآلاءِ

.

أسماؤه الحسنى تُنادي عابدًا

مُتَفَقِّهًا مُتَعَشِّقَ الحَسْنَاءِ

تابعونا على الفايس بوك
Share via
Share via