"وَالشعراء يتبِعهم الغاوون"

خاطرتان
* هناك طريقتان ليكون لديك أعلى مبنى: إما أن تدمر كل المباني من حولك، أو أن تبني أعلى من غيرك.. فكن حكيما وابْنِ أعلى من غيرك.

* علمتني الدنيا أن الأمس هو رصيد تمَّ سحبه، والغد رصيد مؤجل، أما الحاضر فهو رصيد بيدك فاصرفه بحكمة.

الطفيلي والشعراء:

رأى طفيلي قومًا ذاهبين فشَكَّ أنهم في طريقهم إلى وليمة. فتبعهم فإذا هم شعراء قصدوا السلطان بمدائح نظموها… فلما أنشد كل واحد شعره ولم يبق إلا الطفيلي وهو جالس ساكت.. فقال له السلطان: أنشد شعرك… فقال: لست بشاعر. قال فمن أنت؟؟ قال: مِنَ الغاوين الذين قال الله فيهم:

وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ .

فضحك السلطان وأمر له بجائزة الشعر.
* ليست الألقاب هي التي تُكسب المجد بل الناس من يُكسبون الألقاب مجدا.

طعم الحلوى الدائم:

رجل مُسِنٌّ ينام في المستشفى يزوره شاب كل يوم، ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال، ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى، ويساعده على الإستلقاء، ويذهب بعد أن يطمئن عليه.
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله، وقالت له: ماشاء الله
حفظ الله ابنك، يوميا يزورك. نظر إليها ولم يتفوه بكلمة ثم أغمض عينيه وقال لها: تمنيت أن يكون أحد أبنائي!! فهذا يتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب بيته بعدما توفي والده،
فهدأته واشتريت له الحلوى.. ولم أحادثهُ منذ ذلك الوقت وعندما عَلِمَ بوحدتي أنا وزوجتي
أصبح يزورني كل يوم ليتفقد أحوالنا. ولما ضعف جسدي أخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج وعندما كنت أسأله : لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟؟
(تبسم) ثم قال: ما زال طعم الحلوى في فمي.

Share via
تابعونا على الفايس بوك