الخلافة التي يتطلع إليها المسلمون اليوم هي خلافة روحية تنقض التصورات التقليدية اليائسة عن خلافة الملك العاض، ولتؤكد أن مملكتنا فعلا ليست من هذا العالم..
* لطالما شكلت النبوءات المستقبلية معضلة عند العلماء والمفكرين، ومنهم من أضطر إلى وضع نبوءات عظيمة في سلة الموضوعات، ومنها حديث “يتزوج فيكم المسيح ويولد له”.
حقيقة إحياء المسيح عليه السلام للموتى، فهل كان إحياءا حقيقيا أم مجازيا؟
كيف يكون مسيح آخر الزمان مبعوثًا للعالمين وقد كان المسيح الناصري مخصوصًا لقومه الإسرائيليين؟! إن الإسلام وحده هو الدين الحي فلا يُعقل أن يأتي الناصري ليثبت فحسب لنا موت شريعته!
يا ترى كيف يتم إزالة الشقاق بين الله والناس بدون إبراز عنصر التوحيد الإلهي فيهم من جديد؟! فمن هو أهلًا لهذا العبء وإعلانه للناس؟