تــعــزيــة الأستاذ سمير بوخطة في ذمة الله

تــعــزيــة الأستاذ سمير بوخطة في ذمة الله

  • تقديم التعزية لذوي الفقيد.
  • التعريف بأعماله وإنجازاته وتضحياته.
  • تأدية صلاة الجنازة على الفقيد.
  • الدعاء له.

__

بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الحزن والأسى تلقت أسرة “التقوى” خبر انتقال الأستاذ سمير بوخطة إلى الرفيق الأعلى. وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم  بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وجميع أعضاء الجماعة. ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان، آمين.
ولقد صلى حضرة أمير المؤمنين –أيده الله- على روح الفقيد بمسجد بيت الفتوح لندن بتاريخ 27/02/2015 وإليكم فيما يلي ملخصا لكلمة حضرته التي جاءت في نهاية خطبة الجمعة:
“سأصلي الجنازة على السيد سمير بوخطة الذي وافته المنية صباح 24 فبراير 2015 في ألمانيا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
كان مريضًا بالسرطان منذ فترة طويلة، إلا أنه ظل مشغولا بخدمة الدين رغم هذا المرض المؤلم. كان عمره 58 عاما.
ولد في الجزائر في 11 مايو 1957 وبايع على يد الخليفة الرابع رحمه الله في عام 1991.
خدم بوصفه رئيس الجماعة في فرع “كاسل” بألمانيا من 1993 إلى 1994، وصار أميرًا محليًا في إقليم “كاسل” من 1994 إلى 1999. ومن 99 إلى 2003 وُفِّق لخدمة الجماعة بوصفه أميرا لإقليم “هيسن”.
كتب لي عام 2006 بأنه يريد خدمة الدين بصفة معلم ديني، مع أنه كان يقوم بخدمة الدين من قبل أيضا، فوفقه الله تعالى بعد هذا الطلب للخدمة على أحسن وجه إلى آخر لحظة من حياته.
قام المرحوم مع أمير جماعتنا في فرنسا بجولات عديدة إلى المغرب… ذات مرة ألقت الشرطة القبض عليه في تونس في أحد أسفاره الدعوية، ثم خلّت سبيله لكونه يحمل جواز سفر أوروبيًّا..
كتب داعيتنا في مدينة كاسل: كانت آخر رسالة بعثها المرحوم لحضرتكم عن طريقي كالتالي: إذا كنتُ قد ارتكبت خطأ في عملي فاعفُ عني يا سيدي.
وأنا أقول: الحق أن المرحوم لم يوفّ عهد البيعة حق الإيفاء فحسب، بل سعى لإيفاء عهده بخدمة الدين أيضا إلى آخر حد ممكن. كانت خدمة الدين شغله الشاغل. كانت طاعته للخليفة عظيمة بحيث لا يتوقع المرء بأن أحمديا جديدا يمكن أن يتحلى بمشاعر الطاعة لهذه الدرجة.

لقد خلّف وراءه أرملته السيدة مريم بوخطة وثلاثة أبناء أكبرهم نور الدين وهو متزوج، والثاني هو عبد الحكيم، والثالث هو منير أحمد. رفع الله درجات المرحوم ووفق أولاده لاتباع خطواته. آمين

Share via
تابعونا على الفايس بوك