برامج ترتيبات للاحتفال  بيوبيل الخلافة في الجماعة الإسلامية الأحمدية

برامج ترتيبات للاحتفال  بيوبيل الخلافة في الجماعة الإسلامية الأحمدية

  • ترتيبات الاحتفال بيوبيل الخلافة
  • الإحصائيات العامة
  • ملخص تعليمات لأمير المؤمنين
  • ملخص كلمة رئيس اللجنة
  • تشكيل لجان اليوبيل
  • الدعاء محور كل نجاح
  • نظام الوصية والتقدم الروحي
  • حصر البيعات لعشر سنوات
  • دور القناة الفضائية
  • ملخص تعليمات إضافية لأمير المؤمنين

__

في يوم 30 يوليو 2007م عُقد برئاسة شودري حميد الله رئيس اللجنة المركزية ليوبيل الخلافة اجتماعٌ في حديقة المهدي، وذلك بخصوص ترتيب برامج يوبيل الخلافة. فقدم الرئيس خطة العمل لمشروع يوبيل الخلافة وألقى الضوء على مختلف جوانبه الهامة والأمور الضرورية التي يجب الإسراع للعمل بها. ولقد شرف حضرة أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز الجلسة أيضا بحضوره الميمون وأعطى تعليمات ونصائح بهذا الخصوص.

علاوة على ذلك فقد وجه حضرة أمير المؤمنين – أيده الله تعالى بنصره العزيز – نصائح للدعاة الذين حضروا من مختلف البلاد، ننشرها مترجمة لفائدة الإخوة العرب.

(المكتب العربي بالجماعة في المملكة المتحدة)

1

بسم الله الرحمن الرحيم

نكات هامة

فيما يلي نكات هامة من جلسة لجنة يوبيل الخلافة المنعقدة يوم 30 يوليو حزيران 2007م، حيث شرَّف حضرة أمير المؤمنين – أيده الله تعالى بنصره العزيز – أيضا هذه الجلسةَ بحضوره الميمون.

الإحصائيات العامة:

  1. 78 بلدًا قد شكلت لجنة يوبيل الخلافة.
  2. 58 بلدًا أرسلت خطتها لاحتفال اليوبيل.
  3. وصلتنا ميزانية الدخل والنفقات بهذا الشأن من قِبل 33 بلدا.
  4. 53 بلدًا أرسلت وعودها للتبرع في صندوق يوبيل الخلافة.
  5. 22 بلدًا أرسلت قائمة المناسبات التي ستحتفل بها أثناء عام اليوبيل.
  6. 45 بلدًا أرسلت تقريرا حول تنفيذ خطة مركزية.

نرجو من أمراء الجماعة في البلاد أن يسرعوا لتعويض ما فات من الوقت ويسدوا الخلل.

ملخص تعليمات سابقة لأمير المؤمنين – نصره الله – في جلسة مع الأمراء عام 2005- 2006م

أ: قال حضرته في جلسة عُقدت في إسلام آباد بتاريخ 1 آب عام 2005م:

  1. أريد لفت انتباهم إلى أمر مهم يتعلق ببلاد أفريقية والهند، حيث انقطعت صلتنا بكثير من المبايعين الجدد خلال عشر السنوات الماضية. لقد قمت بالجولة في البلاد الأفريقية مؤخرا وناقشت مع المسؤولين قضية المبايعين الجدد، وقلت لهم بأنه يجب استعادةُ على الأقل70 بالمائة منهم قبل احتفال اليوبيل وضمُّهم إلى نظام الجماعة.

هذا موضوع حساس جدا ويجب معالجته بحذر شديد، وينبغي أن يكون هذا الأمر جزءا من خطتكم المفصلة للعمل بها وخاصة في بلاد أفريقية والهند. وهذا هو الأمر الوحيد الذي لم أجده في التقارير المرسلة إلي.

  1. الأهم في الموضوع هو الدعاء، لذا يجب أن تزيدوا من الأدعية ومن التركيز فيها. وقد قلت لجميع أفراد الجماعة أن يرددوا بعض الأدعية المعينة ويؤدوا النوافل لثلاث سنوات، إلى اليوبيل، شكرًا على نِعم الله التي أنزلها على الجماعة أثناء مئة العام الماضية.

ب: في جلسة عقدت في حديقة المهدي بتاريخ 31 تموز عام 2006م

  1. 1. سأل حضرته عن البلاد التي بدأت تنفيذ خطة العمل المتعلقة باليوبيل، ثم قال:
  2. يجب ألا تقتصروا على إعداد ميزانية الدخل والنفقات، بل يجب أن تُجمع تبرعات اليوبيل في صندوق منفصل ولا تُخلَط بالتبرعات الأخرى.
  3. هناك مشاريع تحتاج إلى مبالغ كبيرة. لقد وعدتْ بعض البلاد الإفريقية بأن تنشئ بعض البنايات بما فيها المساجد والقاعات الكبيرة ومراكز الجماعة والمستشفيات والمدارس وغيرها. فأقول لهم: فلا تسألوا أية مساعدة من المركز لمشاريعكم، بل يجب أن تبدؤوا بالمشاريع التي ترون أنكم تستطيعون إنجازها بسهولة.
  4. لقد ذكَّر أمير المؤمنين – نصره الله – ممثّلي مختلف البلاد أن عليهم أن يسعوا لضمِّ 50% من أصحاب الدخل إلى نظام الوصية حتى عام 2008م. ثم سأل حضرته ممثلي البلاد واحدا بعد الآخر عن مساعيهم ونتائجها في هذا الصدد.
  5. وفي الأخير قال حضرته: الأمر الأخير والمهم هو الدعاء لنجاح مشاريع واحتفالات اليوبيل.

ملخص كلمة رئيس اللجنة

  1. ضرورة انضمام عدد أكبر من الإخوة إلى نظام الوصية. الهدف الذي وضعه حضرة أمير المؤمنين – نصره الله – في هذا الصدد هو ضمّ 50 % من أصحاب الدخل في الجماعة إلى نظام الوصية.

* في عام 2004م كان المشتركون في نظام الوصية في 66 بلدا، أما الآن فيوجدون في 90 بلدا.

* في عام 2004م كان عدد الموصين خارج الهند وباكستان 5464 شخصا، وفي عام 2007 وصل هذا العدد إلى 17500 شخص. إن الإحصائيات الدقيقة حول أصحاب الدخل غير متوفرة حاليا، غير أن النظرة العابرة عليها توحي أن هناك إمكانية للازدياد في عدد الموصين.

يرجى من المسؤولين في شتى فروع الجماعة أن يُكمِلوا الإحصائيات حول عدد أصحاب الدخل بدقة ويرسلوها مع تقاريرهم. وثانيا يجب تكثيف المحاولات لإدخال أكبر عدد ممكن في نظام الوصية؛ إذ إن عام اليوبيل قد أصبح على الأبواب. لا شك أنكم قد قمتم بمساع مشكورة بهذا الصدد ولكن يجب ألا تقتنعوا بها لأن هناك مجالا واسعا للعمل على هذا الصعيد.

  1. يرجى إرسال ميزانية الدخل والنفقات إلى المركز لأن عددًا من البلاد لم ترسلها بعد.
  2. كذلك فإن بلادًا عديدة لم ترسل قائمة مناسباتها واحتفالاتها خلال عام اليوبيل، فنرجو منهم أيضا الإسراع في ذلك.
  3. 4. نرجو من البلاد التي لم ترسل تقريرا حول تنفيذ خطة العمل بصدد اليوبيل أن تسرع في إرسال هذا التقرير.
  4. تبرع يوبيل الخلافة: البلاد التي لم تدفع هذا التبرع بحسب وعدها – وبما أن المبلغ سوف يقدم إلى حضرة أمير المؤمنين نصره الله بمناسبة الجلسة السنوية عام 2008م في قاديان – يجب أن تدفع المبلغ بكامله إلى كانون الأول عام 2007م لأن الجماعة والمسؤولين يكونون مشغولين في برامج اليوبيل بعد ذلك ولن يجدوا وقتًا لجمع التبرعات.
  5. يجب أن تصل كتب المسيح الموعود وخلفائه إلى 50 % من البيوت الأحمدية حتى عام 2008م.
  6. على جميع فروع الجماعة أن تعقد جلسات يوم الخلافة محليا وعلى مستوى البلد، ولهذا الغرض يجب تحديد التواريخ وتكليف المحاضرين، وتحديد المواضيع للجلسات.

لقد تم توزيع قرص مدمج CD على الحضور يحتوي على 24 موضوعا باللغة الأردية. كما وُزِّع كتاب “الوصية” بالأردية مع الترجمة الإنجليزية، وكتاب “النبوة والخلافة” بالإنجليزية أيضا للغرض نفسه، وأُخبر الحضور أيضا أن كتاب “حقيقة الخلاف” لسيدنا الخليفة الثاني سوف يُنشر قريبا ويكون متوفرا للجميع.

جلسات يوم الخلافة هامة جدا لتوعية الجماعة – ولاسيما الجيل الناشئ – ببركات الخلافة وأهميتها وضرورتها. ولإعداد الخطبات والمحاضرين يمكن الاستفادة من دعاة الجماعة وأصحاب العلم الآخرين.

  1. 8. لدى البلاد المختلفة مشاريع لنشر الكتب والأعداد الخاصة للدوريات بهذه المناسبة. وفي بعض البلاد تخطط المنظمات الفرعية في الجماعة (أي مجالس خدام الأحمدية وأنصار الله ولجنة إماء الله) أيضا لنشر المنشورات الخاصة بها. إن هذا المشروع بحاجة إلى مجهود كبير بما فيه جمع المواد والتنضيد والطباعة والتوزيع وغيرها، لذا يجب أن يبدأ العمل في هذا المجال من الآن.
  2. 9. تراجم بعض الكتب في طور الإعداد ويجب إكمالها بأسرع ما يمكن لتكون جاهزة للنشر بمناسبة اليوبيل.
  3. لقد عُهدتْ إلى بعض البلاد ترجمة “مكتوبات أحمد” في لغات مختلفة، ويجب إكمالها قبل نهاية العام الجاري لأنها بحاجة إلى الموافقة من قِبل المركز قَبل أن تُنشر.
  4. بموجب القرار الصادر في مجلس الشورى عام 1988 يجب الاهتمام بإنشاء مكتبة مركزية على مستوى البلد ومكتبات صغيرة في مدن أخرى، وحيثما توجد المكتبات مسبقا يجب تحديثها من جديد، وهذه المكتبات تكون عونا كبيرا للدعاة والعلماء.
  5. 12. يجب محاولة إنشاء محطة بث إذاعي حيثما أمكن في البلاد الإفريقية.
  6. يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد الجلسة السنوية، والجلسة حول سيرة النبي ، وحول سيرة المسيح الموعود ، ويوم المصلح الموعود ويوم الخلافة، ويوم مؤسسي الأديان.
  7. يجب أن يسعى أفراد الجماعة في شتى البلاد والجماعات لترويج المصطلحات المستخدمة في الجماعة.
  8. يجب إقامة المعارض حول موضوع الخلافة في الجماعة.
  9. يجب عقد المسابقات لكتابة المقالات حول الخلافة، وينبغي إرشاد المشتركين فيها بما يلزم من قبيل المساعدة العلمية وتزويدهم بالكتب. التقارير حول هذا الموضوع لا تصل إلى المركز كما ينبغي. وبالإضافة إلى ذلك إن مسابقة الخطابات والمعلومات العامة أيضا بحاجة إلى اهتمامكم الخاص.
  10. كذلك إن مشاريع “وقار عمل” وخدمة الخلق تحتاج تخطيطا مسبقا ومفصلا، ويجب أن يقوم بها كل فرع من فروع الجماعة.
  11. يجب اتخاذ إجراءات ضرورية بالنسبة إلى عقد المباريات الرياضية التي ستُعقد عام اليوبيل.
  12. يجب إعداد القطعات التذكارية والتجميلية أيضا (للتوزيع مجانا). فيمكن تكليف أحد الإخوة وإعدادها في كل بلد.
  13. يجب أن تؤخذ الصور لاحتفالات اليوبيل في كل بلد، والبلاد التي توجد فيها المرافق المناسبة يجب أن تجهز أفلام فيديو وما شابهها أيضا للبث عبر قناتنا الفضائية.
  14. يجب أن يشارك الممثلون من مختلف البلاد في الجلسة السنوية في عام 2008م في قاديان.
  15. البلاد التي تريد تقديم لباسها التقليدي لحضرة أمير المؤمنين نصره الله يجب أن ترسله بأسرع ما يمكن إلى المركز للموافقة، مع تعارف شخص سيقدم هذا اللباس.
  16. سوف تُقدّم مختلف البلاد والمؤسسات بالجماعة رسالة شكر في جلسة عام 2008 بقاديان.

ومندوب جماعتنا في الكبابير سيقدم رسالة شكر نيابة عن العرب.

من الضروري جدا أن تكتب هذه الرسالة باللغة المحلية وتترجم إلى اللغة الإنكليزية ثم ترسل إلى المركز للمصادقة عليها، كما يجب إرسال اسم شخص سوف يقرأ هذه الرسالة في الاجتماع مع منصبه وذلك للمصادقة عليه.

علما أنه سوف يتاح لكل رسالة مدة 3 دقائق فقط.

وينبغي لمن يمثل الجماعة أو المؤسسة أن يقوم بقراءة هذه الرسالة في لباسه القومي أو التقليدي.

  1. لقد أرسِلت الاستمارة للجماعات لترسل إلى المركز قائمة ما تم تنفيذه إلى الآن من البرامج المتعلقة باليوبيل. وها نحن نرفق مرة أخرى هذه الاستمارة بغية الاستفادة منها.

إن عام اليوبيل ليس ببعيد، ولم يبق سوى أربعة شهور ونصف إلى أن يبدأ عام 2008م. والتجهيزات التي يجب علينا القيام بها كثيرة، وعلينا أن نشارك جميع أفراد الجماعة في هذه المناسبة الهامة حتى يشعر الجميع، رجالا ونساء، تأثير الاحتفالات. وعندما تنتهي سنة اليوبيل يجب أن نكون مطلعين أكثر على الخلافة الأحمدية الحقة، وخداما مخلصين لها أكثر من أي وقت مضى.

وفي الأخير أود أن أوجه أنظاركم – حسبما طلب سيدنا أمير المؤمنين نصره الله – أن الشيء الأهم هو الدعاء، فعلينا أن ندعو بكثرة لاستمرار الخلافة وقوتها إلى آخر الأيام.

مع أطيب الأماني

المخلص

(حميد الله)

رئيس اللجنة المركزية ليوبيل الخلافة الأحمدية

لندن في 19 آب عام 2007

2

  نكات جلسة  يوبيل الخلافة المنعقدة في حديقة المهدي * بتاريخ 30 تموز عام 2007م.

لقد حضر الجلسة ممثلو مختلف الدوائر المركزية أيضا، كما شرّفها حضرة أمير المؤمنين نصره الله بحضوره الميمون. وفيما يلي تعليمات أعطاها حضرته للحضور.

  1. تشكيل لجان اليوبيل

لقد سأل حضرته فيما إذا كان هناك بعض البلاد التي لم تشكل لجانا بهذا الخصوص. وتبين أن هناك ثلاث بلاد لم تشكلها بعد وهي: فنلندا، وتركيا، والنمسا. وقال ممثل تركيا إنهم يواجهون بعض المشاكل بهذا الصدد… وأمر حضرة أمير المؤمنين لممثل النمسا أن يبدأ العمل بهذا الخصوص…. وأضاف قائلاً: سواء كانت اللجان شُكِّلت أم لا فعلى كل واحد أن يبدأ بالعمل.

  1. الدعاء:

قال حضرته نصره الله: كما قلت البارحة في خطابي في الجلسة السنوية إن أهم شيء لإنجاح هذه البرامج هو الدعاء. هذا هو السبيل الوحيد الذي نحقق به أهدافنا بنجاح وندخل في قرن جديد للخلافة. لذا عليكم أن تركزوا على الدعاء كثيرا وتحثّوا الإخوة أيضا على ذلك.

لا شك أنكم قد أحرزتم إلى الآن بعض التقدم حول هذه الخطة وقد تنالون المزيد أيضًا، ولكن الأهم لأفراد الجماعة هو التقدم الروحي، فعليكم أن تسعوا بجديةٍ لنيل هذا الهدف وأن تشغِّلوا أفراد الجماعة أيضا في الأدعية وتعلّموهم إياها، وتشغلوهم في مجال التبليغ أيضا في الوقت نفسه. وعلاوة على ذلك فإني مقتنع أن جميع الفروع الكبيرة للجماعة تؤدي واجبها في هذا الصدد على ما يرام، ووَضَعت البرامج وآمل أنهم سوف يحققون أهدافهم، وسيقومون بالاحتفالات أيضا بنجاح. ولكن هذا ليس الهدفَ الوحيد للجماعة، بل كما قلت لكم، بوضوح وتفصيل، علينا أن نركز على الدعاء، حتى نتمكن من تربية أجيالنا الصاعدة والمبايعين الجدد، وكذلك الذين سيدخلون الجماعة أفواجا تربية حسنة. وكما هو معلوم لا نستطيع أن نربيهم ولا نستطيع أن نستفيد منهم ولا نستطيع أن نعلّمهم جيدا ما لم نعوّدهم على الدعاء واتّباعِ تعاليم الإسلام. فهذا أمر هام جدا، وعلى كل واحد من الحضور التركيز عليه جيدا.

  1. نظام الوصية:

قال حضرته: إن لنظام الوصية دورا حيويا في التقدم الروحي لأفراد الجماعة. عندها أُخبِرَ حضرتُه أن عدد الموصين بعد عام 2004م في بلاد خارج الهند وباكستان قد تجاوز 12000 نفر.

ثم استفسر حضرته من هو ممثل نيجيريا؟ فقام الدكتور عبد الغني المحترم، فقال له حضرته: إن عدد الجماعة في بلادكم لا يقلّ عن مليونين. فيجب أن يكون عدد الذين يدفعون التبرع 200.000 على الأقل، وذلك إذا ركزّتم على ضم هؤلاء إلى نظام التبرعات. وعلى ذلك فإن هدفكم لضم أفراد جماعتكم إلى نظام الوصية يجب ألا يقل عن 100.000 شخص. وعند استفسار حضرته أخبره ممثل نيجيريا أن عدد الموصين عندهم هو 749. فقال حضرته مخاطبا السيد عبد الغني: يجب أن يصل هذا العدد إلى آلاف على الأقل. وبما أنك سكرتير للوصية في بلدك فيمكن أن تطلب من الدعاة أن يلقوا الخطب حول نظام الوصية ليبينوا للإخوة أهميتها.  إن ما أطلب من الجماعة هو ما طلبه منها سيدنا المسيح الموعود بالضبط. لقد سألتُ المسؤولين في كل بلد سافرتُ إليه وكل جماعة زرتُها عن عدد أصحاب الدخل، وأخبروني دائما بعددهم.

وقال حضرته مخاطبا أمير الجماعة في إندونيسيا: هل لك أن تخبرني عن عدد أصحاب الدخل في بلادك؟

قال أميرالجماعة: لا أعرف العدد بالتحديد.

فقال حضرته: هل 100 % من أصحاب الدخل في جماعتكم يدفعون التبرعات؟

قال أمير الجماعة: ليس100 %، بل تتراوح نسـبتهم بـين 30% إلى 40 %.

قال حضرته: إذا أعددتم ميزانيتكم بدقة واستفسرتم سكرتيرَ المال في فروع الجماعة وأعددتم الميزانية جيدا بعد استفسار من كل فرد سواء أكان يريد أن يدفع أم لا، فسوف تعرفون عدد أصحاب الدخل على الأقل. ولكنكم ترسلون التقارير بصورة عشوائية تقولون فيها بأننا زدنا التبرع بنسبة 10 % أو 12 % أو 13%، في حين يمكن أن تكون الزيادة في الميزانية عائدة إلى الزيادة في دخل الناس. فجيب أن تصبّوا اهتمامكم على الإكثار من عدد المتبرعين. إن المساعي في هذا الصدد ليست موجهة توجيها صحيحا، ولا بد من الاهتمام أكثر بهذا الاتجاه.

ثم قال حضرته: هـناك في ألمانيـا أكبر عدد من الموصـين بعد باكسـتان وهو 4000 أو قريبا من ذلك.

قال أمير الجماعة في ألمانيا: نحن دائما نذكُر عدد أصحاب الدخل في تقاريرنا، والعدد هو 6500 فردا.

قال حضرته: هل أنت متأكد أن التقارير التي تتلقاها من مختلف فروع الجماعة هي صحيحة 100%؟

قال الأمير: نعم.

قال حضرته: إذا كان عدد أصحاب الدخل عندكم 6500 فهذا يعني أنكم قد نلتم هدفكم أكثر من 60 % من حيث الموصين.

قال الأمير: لا، لأننا نعدّ أصحاب الدخل فقط في حين هناك عدد لا بأس به من السيدات اللواتي لسن صاحبات الدخل. ثم هناك مراهقون. فهناك 4200 موص في جماعتنا. كان هذا العدد قبل ذلك 1200، أما الآن فقد وصلنا إلى 47 % من أصحاب الدخل، ونريد 350 شخصا آخر وعندها نكون قد نلنا الهدف الذي وضعتموه، وهذا ما سنفعله بإذن الله.

ثم سأل حضرتُه – نصره الله – نائبَ أمير الجماعة في كندا عن إنجازاتهم بهذا الصدد.

فقال: إن عدد أصحاب الدخل عندنا هو 7000 شخص. إن عدد الموصين عندنا قبل عام 2004 كان 970 موصيا، والآن قد تجاوز هذا العدد  2100 موصيا بحمد الله تعالى. هناك حوالي 550 استمارة للاشتراك في نظام الوصية قد أُرسلتْ. وهكذا يصل عدد مقدّمي الطلبات للاشتراك مع الاستمارات الحالية إلى 2670 شخص.  قال حضرته: كم منهم أصحاب دخل وما هو عدد الموصين من غير أصحاب الدخل؟

فأجاب: من 80% إلى 20 %، وإن 20 % منهم طلاب وسيدات.

قال حضرته: التقارير المبنية على النسبة المئوية تكون مغالطا فيها أحيانًا، لذا يجب أن ترسلوا التقارير بالأعداد المحددة.

قال نائب الأمير: في هذه الحالة يكون عدد المتبرعين 2200، وعدد السيدات والطلاب الذين لا يدفعون التبرع هو 450.

قال حضرته: هل عدد السيدات هو 400 فقط من بين العدد 2700 الإجمالي؟

قال نائب الأمير: هذا عدد الطلاب، وعدد السيدات أكثر من ذلك أيضا.

قال حضرته: هؤلاء السيدات لسن صاحبات دخل؟

قال نائب الأمير: هناك سيدات صاحبات دخل ومنهن من يأخذن معاش التقاعد.

قال حضرته: هذا مهم جدا، يجب أن تعدّوا قائمة أصحاب الدخل. إذا كانت الإحصائيات عندكم دقيقة فتعرفون عدد أصحاب الدخل أيضا، فهذا ليس صعبا. وبما أنكم لا تركزون على ذلك أحيانا خوفًا من أن يترك ذلك انطباعا غير جيد على المركز، فلا تهتموا بضم أناس آخرين، أو على الأقل بالتحري عن أصحاب الدخل وإضافة أسمائهم إلى قائمة الإحصائيات. وهذا ليس بسبب عدم مجيء الإخوة إلى المساجد، كلا بل إنهم يأتون، ولكن الشيء الذي لا يعطينا الصورة الصحيحة هي أن قائمة الإحصائيات عندكم ليست مكتملة، أو إذا كانت القائمة مكتملة فإن بيانات الإخوة الواردة فيها ليست صحيحة، أو سكرتير المال لا يعير اهتماما لائقا في هذا الصدد. إن عدد جماعتكم يبلغ 20.000 شخص، وكون 6000 منهم أصحاب دخل عدد معقول.

قال نائب الأمير: حتى 30 يونيو كان عدد المتبرعين عندنا 4300 شخصًا، والباقون أي 2700 مشتركون في نظام الوصية.

قال حضرته: إذًا فأنت متأكد بأن القائمة التي أعددتها مكتملة وصحيحة 100 %؟

قال أمير الجماعة: نعم سيدي، وكل هذه الأسماء مسجلة في الكمبيوتر والحمد لله.

قال حضرته: لا، لأن الكمبيوتر لن يخبرك إلا ما تسجل فيه.

ثم توجه أمير المؤمنين نصره الله إلى السيد إبراهيم بن يعقوب، أمير الجماعة في ترينيداد وقال:

ما هو وضعكم فيما يتعلق بضم الإخوة إلى النظام المالي للجماعة؟ وهل تجمعون التبرعات منهم؟

قال أمير الجماعة: نفعل ذلك شيئا فشيئا ولكن على قدم السرعة.

قال حضرته: ما هو عدد أفراد الجماعة في بلادكم؟

قال أمير الجماعة: 515 تقريبا.

قال حضرته: فيكون عندكم 100 من أصحاب الدخل على الأقل.

قال: ولكن لا يدفع كلُّهم التبرعات.

قال حضرته: لا أسأل عن التبرع، بل أقول إن عدد أصحاب الدخل يكون 100 تقريبا.

قال: نعم.

قال حضرته: يمكن أن يكون عدد الذين يدفعون التبرع 30 شخصا.

قال: نعم، الذين يدفعون التبرعات بالالتزام عددهم أكثر من ذلك.

قال حضرته: ما هو عدد الموصين عندكم؟

قال: لسوء الحظ عندنا سبعة أشخاص فقط.

قال حضرته: إذا كان عدد المتبرعين عندكم 35 أو 40 فإن هدفكم للموصين يكون 13 موصيا، وتحقيق هذا الهدف ليس صعبا عليكم.

ثم قال حضرته: ماذا عن جماعة الولايات المتحدة، هناك بعض الأمور ناقصة في تقاريرهم.

قال السيد نسيم رحمة الله ممثل جماعة أمريكا: عندنا 3600 صاحب دخل، و 1400 منهم مشتركون في نظام الوصية.

قال حضرته: هناك عدد لا بأس به من أصحاب الدخل عندكم الذين لم يتزوجوا بعد.

قال: نعم يا سيدي.

قال حضرته: إن عدد أفراد جماعتكم يبلغ 17000.

قال: أقل من ذلك يا سيدي.

قال حضرته: فما هو العدد الصحيح؟

قال: 12000 أو قريبا من ذلك.

قال حضرته: هل أنت متأكد من الإحصائيات؟

قال: لقد دققتُ، وإنها مسجلة على الكمبيوتر أيضا.

قال حضرته: فبحسب الكمبيوتر عندكم إن عدد الجماعة هو 12000 وعدد أصحاب الدخل هو 3000.

قال: 3600 تقريبًا يا سيدي.

قال حضرته: حسب رأيي إن 20%  من أصحاب الدخل في جماعتكم هم الذين لم يتزوجوا بعد. إذن نطرح 600 من 3000، وعلى هذا فإن عدد العائلات يكون 2400 تقريبا. وفي كل عائلة هناك 4 أو 5 أفراد على الأكثر، فإذا ضربنا 2400 في 4 يكون العدد 9600 نفرا. وهكذا يبدو أن تقريركم صحيح. ولكن ما هو عدد الموصين.

قال: 1400.

قال حضرته: هذا 40 % تقريبا من عدد أصحاب الدخل عندكم. ولكن الحضور في جلستكم السنوية يكون 12000.

قال: في السنة الماضية كان عدد الحضور 8000 نفرا.

قال حضرته: تقصد أن 75 % من أفراد الجماعة يأتون للجلسة؟

قال: هناك بعض من يأتون من كندا أيضا.

قال حضرته: مع القادمين من كندا يزداد عددكم.

  1. البيعات:

سأل حضرته أميرَ الجماعة في كندا عن عدد المبايعين الجدد أثناء 10 سنوات مضت؟

قال: 500 شخص.

قال حضرته: ما هو عدد المبايعين هذه السنة؟

قال: حوالي 26 شخصا.

قال حضرته: هل كل واحد منهم على صلة معكم؟

قال: في الوقت الحالي نحن على صلة مع 30 % من الذين دخلوا الجماعة أثناء 10 السنوات الماضية.

قال حضرته: ماذا تفعلون بالنسبة إلى 70 % الآخرين؟

قال: نحاول تجديد العلاقة مع كل من دخل الجماعة منذ 5 سنوات ماضية.

قال حضرته: هل حاولتم مرة أن تجدوا سببا لاختفاء هؤلاء المبايعين؟

قال: يا سيدي، كان ذلك عائدا إلى فشلنا نحن في تنشيطهم وضمهم إلى الجماعة بعد أن دخلوا الأحمدية.

قال حضرته: عندما يقبلون الأحمدية هل يُخبَرون جيدا بمعتقدات الجماعة ودعوى سيدنا المسيح الموعود وأفكاره وكل شيء مهم آخر؟ بعض الأحيان يعطيهم الناس استمارة البيعة فيقرأون شروط البيعة فقط. وفي بعض الأحيان الأخرى لا يكونون قد قرأوا شروط البيعة أيضا. وأحيانا أخرى تخبرونهم فقط ما نعمل من أعمال بما فيها الأعمال الخيرية، وأن جماعتنا تنمو بسرعة وما إلى ذلك، ولكنهم لا يُخبَرون بتعليم حقيقي للمسيح الموعود . فهل أنت متأكد – وهذا لا يخص كندا فقط – عندما يبايع أحد يكون على علم جيد بمعتقدات الجماعة؟

قال: لست متأكدا يا سيدي.

قال حضرته: هذا هو سبب اختفائهم وضياعهم. والآن قد وضعتم خطة لاستعادة 70 % منهم.

ثم قال حضرته مخاطبا السيد عبد الستار ممثل جماعة كمبوديا: ما هو عدد المبايعين عندكم هذه السنة؟

قال: 60.

قال حضرته: هل أنتم على صلة معهم؟

قال: نحن على صلة جيدة معهم بفضل الله تعالى.

قال حضرته: كم منهم منضمّون إلى نظام التبرعات؟

قال: عدد لا بأس به منهم قد انضموا إلى هذا النظام.

قال حضرته: يجب أن تأخذوا منهم التبرعات ولو رمزيًا حتى وإن كانت روبية واحدة حسب العُملة المحلية. ما هي عملتكم المحلية؟

قال: الدولار.

قال حضرته: كم يكسب المرء عادة.

قال: من 10 إلى 20 دولارا شهريا.

قال حضرته: إذن يمكن للمرء أن يتبرع دولارا واحدا في السنة.

على أية حال، كما قلت من قبل، سوف يبارك الله في جميع البرامج إذا ركّزنا على الدعاء. فإذا كان الحصول على التبرعات من الفقراء في الجماعة صعبا فبوسعكم القيام بهذا الشيء (الدعاء) بسهولة في البلاد المتخلفة والبلاد المتقدمة على السواء. يجب أن تحثّوا الجميع على ذلك، وتُشعروهم بأهمية الدعاء لأننا عندما ندخل القرن المقبل يجب أن ندخله مستعينين بالدعاء وكأناس أتقياء أكثر، وهكذا سوف تزداد التبرعات أكثر وكذلك المشتركون في نظام الوصية. فكل شيء يعتمد على مستوى تقوى أفراد الجماعة. وآمل أنكم سوف تقومون بكل ذلك. بارك الله في برامجكم ووفقكم لنيل جميع الأهداف التي وضعتموها، وهذا كل شيء على ما أظن. فهل هناك شيء آخر؟

  1. البث عبر القناة الفضائية:

قال السيد حميد الله إن السيد نصير شاه يريد أن يعرض على التلفاز جزءا من الفيلم الوثائقي المتعلق باليوبيل.

فقال حضرته نصره الله: قد حانت الصلاة، فيجب أن تعرض الفيلم سريعا، ولربما لا نستطيع أن نشاهده كله، لأن هذا سيستغرق ساعة كاملة.

وأثناء العرض قال حضرته: عندما ذُكر سيدنا المسيح الموعود للمرة الأولى ذُكر بمجرد “غلام أحمد”، في حين كان ضروريا أن يذكر بالكلمات المناسبة وهي: حضرة مرزا غلام أحمد القادياني.

وقال حضرته أيضا: لا حاجة للموسيقى الخلفية، يجب أن تزال الموسيقى لأن لدينا تقاليد معينه نتّبعها. ولا أريد أن أسمع أي عذر في هذا الصدد مثل أن هناك من هو معجب بها وهناك من ليس معجبا بها وما إلى ذلك. لذا يجب أن تمحى الموسيقى سواء أأحب أحد ذلك أم لا.

قال السيد نصير أحمد شاه: لأن هناك مشاهد صامتة كثيرة.

قال حضرته: لا بأس، يمكن أن تُملأ هذه الفراغات مع كلام منظوم لسيدنا الإمام المهدي أو ما شابهه.

وقال حـضرته أيضـا: كذلك يجب ألا يكون هنـاك دوي أو همهمات.

بعد ذلك قام حضرته – نصره الله تعالى – بالدعاء مع الحضور، وبعد الدعاء قال: هل يمكن أن تُملأ الفراغات بالقصائد المتعلقة بالموضوع بحسب الصورة والخلفية. ولا بد من تدقيق المواد فيما بعد.

قال السيد نصير شاه: مازالت هذه المواد خامة، (بعد إزالة الموسيقى) أيبقى التعليق كما هو؟

قال حضرته: فلـيبق التعلـيق كما هو، ولكن لابد من التـدقيق فيما بعد.

قال: بلا شك يا سيدي، سوف نزيل الشغب الخلفي تماما.

قال حضرته: هل سترسلون هذا الـ (سي دي) إلى جميع البلاد؟

قال: نعم يا سيدي.

قال حضرته: إلى جميع فروع الجماعة؟

قال: نعم يا سيدي، وهذا أولها. ونحن في صدد إعداد ثمانية أفلام وثائقية.

قال حضرته: لا، بل هذا فقط كي يأخذوا فكرة لصنع البرامج محليا، للعرض محليا.

قال: يمكن توزيع هذا الفيلم أيضا للاستفادة من ناحية التبليغ ويعطى لمحطات التلفزيون للبث. نحن نعدّ هذا على مستوى معين وكل محطة تلفزيونية تملك المستوى نفسها يمكن أن تبثّه.

قال حضرته: حسنا، لا أظن أن هناك محطة سوف ترفض بثّه بعذر أنه لا يوجد فيه موسيقى أو همهمة، بل سوف يأخذونه.

قال: دون شك يا سيدي، وسوف نزيلها تماما.

فسلَّم حضرته على الحضور وغادر.

يرجى من الإخوة جميعا أن يوصلوا هذه التعليمات إلى جميع أفراد الجماعة، وكذلك إلى أصحاب المناصب. ويجب أن يتأكدوا أيضا أن هذه التعليمات تُكرَّر لفروع الجماعة وتُنفَّذ بصورة كاملة.

مع أخلص الأماني

المخلص

حميد الله

رئيس اللجنة المركزية ليوبيل الخلافة

لندن في 12 آب 2007م

يجب أن تحثّوا الجميع على ذلك، وتُشعروهم بأهمية الدعاء لأننا عندما ندخل القرن المقبل يجب أن ندخله مستعينين بالدعاء وكأناس أتقياء أكثر…

3

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص تعليمات لأمير المؤمنين

(نصره الله) يوم 4 أغسطس 2007

في قاعة «محمود» بمسحد «الفضل» بلندن

وجّهها إلى دعاة الجماعة الذين حضروا الجلسة السنوية ببريطاننا هذا العام

قال حضرته نصره الله:

** لقد أعطيناكم قرصا مدمجا CD يحتوي على مواد متعلقة بالخلافة، فينبغي أن توصلوا هذه المادة إلى أفراد الجماعة، وترشدوهم إلى كتب أخرى تتعلق بالموضوع منها: الوصية، والنبوة والخلافة. وينبغي أن تحثّوا الأخوة على كتابة المقالات حول الخلافة من خلال المواد المذكورة.

** لقد حصل تأخير في هذا الأمر إذ لم يبق الآن سوى 5 أشهر، فيجب الإسراع لعقد هذه المسابقات كمسابقة كتابة المقالات، ومسابقة إلقاء الخطب حول الخلافة. يجب أخذ أسماء المشاركين فيها وتجهيز القوائم بحسب المستويات.

**  إذا أُمرتم بإنجاز مشروع ما مِن قِبَل المركز وأرسلتم التقارير بخصوصه، فلا تظنوا أنكم قمتم بالواجب وانتهى الأمر، لا بل ينبغي ألا تجلسوا مرتاحين ما لم  تجدوا نتائج تقاريركم ورسائلكم واستجابة من الناس عليها.

** حيثما يوجد مبلِّغنا المركزي يجب أن يكون هناك مكتبة مركزية تحتوي على كتب الجماعة الأساسية بالإضافة إلى الكتب المتوفرة في لغة ذلك البلد، وينبغي أن تُزَوّد بمجلات الجماعة أيضا.

_   يجب أن يكون فيها سجل تسجَّل فيه أسماء الكتب المستعارة والتي يُرجعها الإخوة إلى المكتبة مرة أخرى.

_   يجب حث الناس على القراءة والاستفادة من الكتب.

**  يجب أن تُرسَل جريدة الفضل العالمية من لندن، واليومية من ربوة، إلى جميع مراكزنا في العالم.

**  من ضمن برامج يوبيل الخلافة أن يتم إيصال أمهات كتب الجماعة على الأقل إلى 50 بالمئة من بيوت الأحمديين. فيجب العمل عليه بسرعة، وحث الناس على اتخاذ المكتبات الصغيرة في بيوتهم.

لا بد أنكم فوضتم هذه الأمور المتعلقة ببرامج يوبيل الخلافة إلى المنظمات الفرعية في جماعتكم المحلية. فمُروها أن تذكر في تقاريرها ما فعلوه حتى الآن لنيل الهدف المنشود والمطلوب منهم.

**  يجب أن يركَّب صحن لاستقبال فضائيتنا mta في كل مركز للجماعة، كما يجب حث الناس على سماع الخطب ومشاهدة برامج القناة.

**  يجب تحسين العلاقات الاجتماعية وإنشاء علاقات طيبة مع المسؤلين الحكوميين والرجال البارزين في المنطقة.

**  يجب أن نعيد 70 بالمئة على الأقل من البيعات القديمة.

**  يجب أن تخلقوا في نفوسكم تقوى الله عز وجل وخشيته.

**  ينبغي أن تكون جميع أعمالكم لوجه الله تعالى وحده. وإذا فعلتم شيئا أو حصلتم على البيعات الجديدة لإرضاه أحد فإن هذا الرضا سيـبقى في الدنيا فحسب، لذا يجب أن تعملوا لوجـه الله تعالى خالصـة.

**  وابذلوا أقصى ما في وسعكم واجتهدوا في أعمالكم حق الاجتهاد.

**  يجب أن يتعود كلكم على أداء النوافل، كما يحب أن تكتبوا وتبعثوا لي تقريرا أسبوعيا حول مساعيكم المتعلقة بأمور الجماعة وكذلك حول أعمالكم الشخصية، لتعرفوا بأنفسكم كيف قضيتم يومكم.

* يجب أن تحاسبوا أنفسكم بأنفسكم وإلا ستكونون من الذين يخدعون أنفسهم. وبدون محاسبة النفس لن تنجح مخططاتكم ولن تنالوا نتائج مرضية.

** أَخبِروا زملاءكم من الدعاة والمبلّغين أننا جميعا قد وقفنا حياتنا لوجه الله عز وجل، فيجب أن نعمل واضعين هذا الأمر في البال، مما سوف يؤدي إلى إصلاح النفس والنجاح في العمل بإذن الله.

نظام الوصية:

**إن المرحلة الأولى فيما يتعلق بنظام الوصية هي أن نُدخل في هذا النظام 50 % من أصحاب الدخل الذين يدفعون التبرعات بالالتزام.

** والمرحلة التالية هي أن نتوجه إلى الذين لا يدفعون التبرعات ونعوّدهم عليها.

** اطلبوا من سكرتير المال المحلي أن يعدّ ميزانية لدخل المتبرعين بصورة دقيقة، فمن الملاحظ أن بعضهم يضعون هذه الميزانية على سبيل التخمين فحسب.

** إن الذين لا يتبرعون بالالتزام يجب أن يُخبروا أنهم محرومون من بركات الله تعالى وأفضاله. انصحوهم أن يدفعوا التبرع ولو بصورة رمزية أو أقل من النسبة المحددة من المركز، ولكن لا بد أن يستأذنوا المركز لتخفيف النسبة المحددة للتـبرعات عنهم.

** يجب أن تُلقى كل خطبة رابعة من خطب الجمعة حول أهمية الصلاة والالتزام بها.  كذلك يجب أن تُلقى الخطبة السادسة أو السابعة حول أهمية التضحيات المالية، تشرحون فيها أن التبرع ليس من قبيل الإتاوة أو الضريبة بل هي ضرورية من أجل التقدم الروحاني وتُدفع بطيب خاطر.

** والذين يحرزون بفضل الله تعالى مرتبة أعلى في الروحانية فلهم أن يدخلوا في نظام الوصية.

** يجب أن تركّزوا على الدعاء كثيرا، ولا سيما فيما يتعلق بنظام الوصية أن يحقق الله تعالى أُمنيتي بالنسبة إلى عدد المشتركين في هذا النظام.

Share via
تابعونا على الفايس بوك