- البراهين الأحمدية هو أول كتاب لسيدنا مرزا غلام أحمد القادياني كُتب الجزء الأول في عام 1880.
- دافع عليه السلام في هذا الكتاب عن دين الإسلام الذي كان قد أصبحتْ عرضةً للهجمات من كل الجهات والأديان في ذلك الوقت.
س: هل تعرف أسماء بعض كتب المسيح الموعود باللغة الأردية؟
ج: لقد ألف باللغة الأردية عشرات الكتب، منها:
1- البراهين الأحمدية 2- إزالة الأوهام
3- حقيقة الوحي 4- سفينة نوح
5- آئينه كمالات إسلام (مرآة كمالات الإسلام) 6- جنـﮒ مقدس (الحرب المقدسة)
7- ايك غلطى كا ازاله (إزالة خطأ)
8- سرمه جشم آريه (كحل لعيون الآريا)
9- ست بجشن (القول الحق)
10- جشمه معرفة (ينبوع المعرفة)
وفيما يلي تعريف موجز بكل منها:
1- البراهين الأحمدية
هذا الكتاب القيم هو أول كتاب لسيدنا مرزا غلام أحمد القادياني ، وقد صدر الجزء الأول منه في عام 1880م والجزء الأخير (الرابع) في عام 1884م، ثم صدر الجزء الخامس منه في عام 1905م في كتاب مستقل.
يقول عن هذا الكتاب الضخم القيم، ذاكرًا الرؤيا التي رآها قبل صدوره بخمسة عشر عاما تقريبا: «… هذا العبد المتواضع تشرّف بزيارة خاتم الأنبياء محمد المصطفى ، وبيان ذلك بإيجاز أن أحقر العباد هذا رأى في المنام في عام 1864 أو 1865م أي قريبا من الزمن الذي كان هذا الضعيف ما زال مشغولا في تحصيل العلم في أول عمره- سيدَنا خاتمَ الأنبياء ، وكان في يد هذا العبد المتواضع كتابٌ ديني يبدو أنه من تأليفه، وحين وقع نظرُه على هذا الكتاب، سألني باللغة العربية: ماذا سمّيته؟ فقلت: لقد سميته قطبيا، وتحقق لي تعبيرُ ذاك الاسم بصدور هذا الكتاب المعلَن عنه بأنه كتاب محكم وغير قابل للتفنيد والدحض، وأعلنتُ بتقديم عشرة آلاف روبية لمن يأتي بنظيره من الأديان الأخرى أو يفنّده. وغاية القول إنه تناول مني ذاك الكتاب، وحين أصبح في يد النبي ، انقلب بمسّ يده إلى فاكهة غاية في الروعة والجمال تشبه الجوافةَ شكلا والبطيخَ حجما، فلما أراد أن يقطع تلك الثمرة إلى شرائح ليوزّعها على الحضور تدفق منها عسل كثير لدرجة أنه قد تبللت يدُه بالعسل حتى المرفق. كان خارجَ الباب ميّتٌ فاستعاد الحياة بإعجاز النبي ، ثم نهض وقام خلفي، وكان هذا العبد المتواضع يقوم بين يدَيه قيامَ مستغيثٍ أمام الحاكم، وكان جالسا على الكرسي بالجاه والجلال، وبعظمة الحاكم، وكالبطل الجليل. وملخص القول: إنه أعطاني شريحة لأقدمها لشخص استعاد الحياة من جديد، ثم أعطاني الشرائح الأخرى، فقدمتُ تلك الشريحة الأولى للذي عاد إلى الحياة من توّه، فأكلَها فورا، ولما فرغ من أكلها، لاحظتُ أن الكرسي المبارك للرسول قد ارتفع من مكانه الأول ارتفاعا كبيرا، وبدأ جبينُه المبارك يلمع ويشرق بانتظام دون انقطاع مثلما ترسل الشمس أشعّـتها وفي ذلك إشارة إلى نضرة الدين الإسلامي وتقدُّمه. وبينما أنا أشاهد ذلك النور استيقظتُ. والحمد لله على ذلك. (الخزائن الروحانية، المجلد الأول، البراهين الأحمدية، الصفحة 274-276)
لقد كتب الشيخ محمد حسين البطالوي من أهل الحديث تعليقا طويلا على هذا الكتاب وأسهب في تقريظٍ نشَره في ستة أعداد من مجلته «إشاعة السنة» التي كان يرأس تحريرها، وأشاد بمحاسنه وكمالاته، وكان هذا الشيخ من أشهر علماء الإسلام الكبار وذائع الصيت في الهند من أقصاها إلى أقصاها، فقد قال «هذا الكتاب في رأْينا – في هذا العصر ونظرا إلى الأوضاع الراهنة- كتاب لم يسبق له مثيل في تاريخ الإسلام، ولا نعرف عن المستقبل لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا. ومؤلِّفه هو الآخر تحقَّقَ ثباتُ قدمه في نصرة الإسلام بنفسه ونفيسه وقلمه وكلامه وحاله وقاله، وقد قلّ نظيره في الأسلاف».